أخبار العالمإفريقيا

المبعوث الأممي إلى مالي:60 مليون قطعة سلاح تسربت إلى الساحل بسبب حرب الناتو على ليبيا

باماكو-مالي-29-9-2020


قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الإستقرار في مالي، محمد صالح النظيف، إن تجاهل حلف شمال الأطلسي لنداءات الأفارقة بعدم التدخل العسكري في ليبيا تسبب في تسريب نحو 60 مليون سلاح صغير إلى بلدان الساحل المجاورة.
جاءت تصريحات النظيف، خلال فعاليات المؤتمر السنوي للسلم والأمن في إفريقيا بالمغرب حول موضوع كورونا والأمن في إفريقيا” والتي اختتمت الأحد.
واعتبر المسؤول الأممي خلال حديثه عن الوضع في مالي، أن الأزمة تفاقمت في هذا البلد الإفريقي بعد أزمة 2011 في ليبيا، مضيفا أنه “حين قرر حلف شمال الأطلسي التدخل واغتيال معمر القذافي، عارض الإتحاد الإفريقي ذلك، ولكن أحداً لم ينصت إليه، فتحول الساحل إلى ترسانة سلاح تحت السماء العارية”، حسب وصفه.
وأشار إلى وجود نحو 60 مليون قطعة سلاح صغير متداولة حاليا في منطقة الساحل الإفريقي، معتبرا أن أحد أهم أسباب الأزمة في مالي وجود مسلحين غادروا ليبيا في أثناء تدخل حلف شمال الأطلسي، علاوة على أن 3 ملايين تشادي كانوا يعيشون في ليبيا، وحدود بلدهم كانت مغلقة آنذاك، وهؤلاء سمح لهم بالتدفق لاحقا إلى منطقة الساحل والنيجر ومالي..
وأكد أن مالي شهدت “تدفق موجة الآلاف من المقاتلين المسلحين والإرهابيين الذين شاركوا في الحرب في ليبيا، والتي ما زالت مستمرة حتى يومنا هذا”.
وشهدت مالي في 18 أغسطس الماضي، انقلاباً عسكريا بعد أن اعتقل عسكريون متمردون، رئيس البلاد إبراهيم أبو بكر كيتا، ورئيس الوزراء وعددا من كبار المسؤولين الحكوميين، غداة ذلك أعلن كيتا، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق