لبنان:الإفراج عن عميل إسرائيلي واستمرار سجن نجل القذافي!
بيروت-18-03-2020
كشفت صحيفة لبنانية، اليوم الأربعاء، الأسباب الحقيقية وراء اتخاذ لبنان والسلطة القضائية قرار إخلاء سبيل العميل الإسرائيلي عامر الفاخوري وإسقاط كل الدعاوى القضائية الموجهة ضده.
وذكرت صحيفة (الجمهورية) اللبنانية نقلا عن مصدر سياسي أن “عمق الأزمة جرّ أركان هذه السلطة إلى القبول بصفقة إطلاق عامر الفاخوري وسط أزمة كورونا التي تغطي المشهد السياسي والوطني”.
ولفت المصدر إلى أن “الأصوات التي تعلو رافضة الإفراج عن فاخوري سرعان ما ستخفت أمام وَهج أزمة الفيروس التي تغلب على المسار الداخلي”.
وأصدرت المحكمة العسكرية في لبنان،الإثنين، برئاسة العميد حسين عبد الله، حكماً قضى بكف التعقبات عن الموقوف عامر فاخوري، في قضية خطف مواطنين لبنانيين واعتقالهم وتعذيبهم داخل سجن الخيام عام 1998، ما أدى إلى وفاة اثنين منهم.
في هذه الأثناء،لاتزال السلطات اللبنانية تحتجز هانيبال القذافي منذ عام 2015، منذ أن تسلمته من مجموعة مسلحة اختطفته من سوريا.
وكان القضاء اللبناني أصدر حكما ببراءة هانيبال من تهمة “كتم معلومات” حول قضية اختفاء الإمام موسى الصدر رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، في ليبيا،إلا أن حركة “أمل”الشيعية التي يتزعمها نبيه بري المسنود من”حزب الله”ظل يتخذ من هذه القضية مجالا للإبتزاز وتدعيم مواقفه في المشهد السياسي اللبناني.
وكان المحامي محمد مظلوم – الوكيل السابق لنجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي،قد أكد أن “لا علاقة لموكلي هانيبال باختطاف الإمام الصدر، لأنه كان طفلا لم يتجاوز آنذاك السنتين من العمر عندما وقعت الحادثة”.