صحفي فرنسي:تركيا وراء كل ما يحدث في المنطقة من دمار وإرهاب
![وقال محللون إن سبب عزوف الناخبين عن تأييد حزب العدالة والتنمية هذه المرة يعود إلى الضغوط الاقتصادية الناجمة عن ارتفاع معدل التضخم الذي وصل إلى ما يقرب من 70 بالمئة وتباطؤ النمو بسبب سياسة التشديد النقدي.](https://i0.wp.com/strategianews.net/wp-content/uploads/2020/05/هكذا-ينصب-اردوغان-نفسه-حاكما-على-ليبيا؟.jpg?resize=780%2C470&ssl=1)
باريس-فرنسا-07-10-2020
قال الكاتب الصحفي رولان لومباردي، المؤرخ المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يريد أن يكون سلطانًا!
وأضاف، خلال ندوة نظمها مركز دراسات الشرق الأوسط بباريس حول “التدخلات التركية في الشرق الأوسط.. وآثارها على السلم العالمي” أن أردوغان لا يرى نفسه سوى كونه سلطانًا، مؤكدًا أنه استطاع السيطرة على البلد، من خلال تحييد الجيش، وإقصاء محامين وصحفيين وقضاة من المعارضين له.
ولفت رولان، إلى أنه يجب عدم نسيان أن أردوغان من “الإخوان المسلمين” وأن قطر هي الداعم لهم، واصفًا “الإخوان” بمنظمة خطرة جدا.
وذكر أنه في ربيع 2019 اتفق أردوغان والقطريون على أن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم، خاصة في ليبيا،بحكم موقعها، وهي نقطة أساسية ضمن الخطة التركية -القطرية.
من جهته،قال الكاتب الصحفي إيمانويل رازاڤي، مدير تحرير موقع (جلوبال جيو نيوز) الأوروبي: إن أردوغان لا يرغب في استقرار ليبيا، لكنه يحاول عن طريق النزاع والفوضى هناك أن يخلق خلافات وأزمات داخل المنطقة، والتأثير في المنطقة من خلال الإرهاب، عن طريق الجماعات الإرهابية مثل “داعش” وغيرها.
وأضاف رازاڤي، خلال الندوة، أن تنظيم “داعش” الإرهابي نسخة طبق الأصل من جماعة”الإخوان” الإرهابية، مشيرًا إلى أن أردوغان يحاول ابتزاز المنطقة من خلال الإرهاب الإسلاموي، وهذه سياسته منذ توليه رئاسة تركيا الداعمة للجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأوضح أن تركيا وراء كل ما يحدث في المنطقة من دمار وإرهاب، مشيرًا إلى أن قطر أيضًا تتعاون مع تركيا في تمويل الإرهاب الذي يشكل خطرًا كبيرًا على المنطقة.