أخبار العالمإفريقيا

عاجل: انتقال مجموعة عسكرية أميركية من العاصمة التشادية نجامينا إلى الغرب الليبي

كشفت تقارير عن وجود معلومات حول انتقال أكثر من 75 عسكريا أميركيا من العاصمة التشادية نجامينا إلى الغرب الليبي.

هل ليبيا على أهبة حرب؟

هذه ليست المرة الأولى التي تسحب فيها أمريكا قواتها من وسط أفريقيا حيث تم في مارس الماضي توقيع اتفاقية مع النيجر تفضي لسحب الولايات المتحدة قواتها من النيجر ورجحت وسائل إعلامية أن تتجه الولايات المتحدة لمحاولة إيجاد موقع بديل تمارس فيه نشاطاتها العسكرية دون استبعاد أن يكون الموقع المنشود في الأراضي الليبية، خصوصا وأن حكومة الوحدة الوطنية بقيادة عبد الحميد الدبيبة، سبق لها وأن خصصت قطعة أرض من الكلية الجوية بمصراتة لصالح قوات “الأفريكوم” في إطار ما أسماه الدبيبة بـ”التعاون لمكافحة الإرهاب”.

كما لوحظ في الفترة الأخيرة قيام الملحق العسكري الأمريكي بزيارات عديدة لقواعد ومعسكرات لوحدات تابعة لرئاسة أركان حكومة الوحدة. كما أبدت الولايات المتحدة استعدادها لتقديم الدعم للجيش الليبي في مجال التدريب والتأهيل بما يساهم في تعزيز قدراته للحفاظ على أمن واستقرار البلاد. يأتي ذلك في سياق السابق على النفوذ والتموقع العسكري الاستراتيجي في ليبيا بين الولايات المتحدة غربا وروسيا في الشرق.

التقرير ذاته كشف قيام موسكو بنشر لقوات عسكرية جنوب ليبيا تحت مظلة الفيلق الإفريقي الذراع العسكري الروسي في أفريقيا.

وسبق لصحيفة “فيدوموستي” الروسية أن أشارت إلى أن موسكو بدأت بتشكيل “الفيلق الإفريقي” ليحل محل قوات “فاغنر”، وسيكتمل هيكله بحلول صيف 2024، وينشط في ليبيا وبوركينا فاسو ومالي وجمهورية أفريقيا الوسطى والنيجر.

ويقدر محللون أن الوجود الروسي في شرق ليبيا يتراوح بين 1000 – 1500 جندي، وتسهل القواعد الجوية في الشرق، مثل قاعدة الجفرة الرحلات الجوية العسكرية الروسية، حيث تعمل بمنزلة محطات توقف قبل التوجه جنوبا إلى دول أفريقية أخرى.

تقرير “ميليتري أفريكا” يرى أن “الهدف الاستراتيجي للكرملين من الوجود في ليبيا واضح، وهو تعزيز نفوذه في القارة الأفريقية.

وسبق أن كشفت تقارير إعلامية نشر وحدات تابعة لـ”الفيلق الأفريقي” في النيجر وبوركينا فاسو، مشيرة إلى أن حجم ونطاق تلك العمليات يؤكدان امتداد عمليات القوات الروسية خارج حدود ليبيا.

ولفت إلى أن الفيلق الأفريقي سيتبع بشكل مباشر وزارة الدفاع الروسية، وسيكون تحت إشراف وتوجيه نائب وزير الدفاع الروسي.

وتشمل وحدات الفيلق الأفريقي، حديثة الإنشاء، القوات السابقة شبه العسكرية، وشركات تعاقد أمنية خاصة تابعة للشركات الروسية العاملة في أفريقيا وبدأت جهود تجنيد عناصر لـ الفيلق الأفريقي، في ديسمبر الماضي في كل من روسيا وأفريقيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق