إفريقيا

سماء ليبيا مسرح حرب الطائرات المسيرة التي تطلقها حكومة الوفاق ومليشياتها

بنغازي-ليبيا-12-5-2020


توعّد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، بإنهاء “أحلام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسعية في ليبيا قريبا.
وكشف المسماري عن تحقيق قوات الجيش اللیبي تقدمات فى العززة والهیرة، لافتا الى ان مسلحي جماعة الإخوان ، حاولوا ايجاد موطئ قدم لهم في تونس قرب الحدود مع ليبيا.
وحذر المسماري من تزاید هبوط الطائرات التركية والقطرية في جنوب تونس لدعم الجماعات الارهابية المسلحة.
وفي نفس السياق، قال أحمد المسماري، أن السلاح الرئيسي الذي تستخدمه قوات حكومة الوفاق في المعارك بمدينة طرابلس هو الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن هذا السلاح له تأثير كبير وأدى إلى إطالة أمد المعركة.
وأضاف المسماري،حول تأثير استخدام الطيران المسير في المعركة إن «له تأثير كبير بالتأكيد خاصة عندما يتم استخدامه بكثافة»، مبينا «نحن الآن في منطقة طرابلس، منطقة الحظر الجوي، تتم السيطرة لوسائل الدفاع الجوي، وتعتبر ممتازة جدا، الطيران لا يستطيع القيام بأي عملية قصف في منطقة الحظر الجوي، على الإطلاق، نهائيا. لدينا المنطقة التي تعاني الآن، هي منطقة الوطية، لأنه لا يوجد بها وسائل دفاع جوي حديثة، وبالتالي تعتمد على وسائل قديمة، ولكن في بعض المرات تسقط الطائرات المسيرة».
وتابع «لكن الآن العدو يستخدم في أكثر من مطار وفي أكثر من منطقة وسلاحه الرئيسي الآن هو الطائرات المسيرة وله تأثير كبير جدا، عطل المعركة وأطال من عمر المعركة في طرابلس».
وأوضح المسماري أن «هناك أكثر من موقع لانطلاق الطائرات المسيرة.. هم لديهم مواقع رئيسية ومواقع تبادلية، مثلا مطار مصراتة، ولديهم مهابط داخل مدينة أخرى، لأنه لا يحتاج إلى مهابط طويلة، وهناك مهابط جنوب مدينة… في منطقة كاباو في أقصى الغرب، في منطقة مالوت، في منطقة زوارة، في منطقة الحماد الحمراء، هناك مهابط لشركات نفط يتم استغلالها للطيران المسير».

وبدأ الجيش الوطني الليبي، تحركات عسكرية واسعة باتجاه قلب العاصمة طرابلس ، من محوري صلاح الدين وبوسليم.

وأفاد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة في صفحته على فيسبوك: تقدم قوات الجيش الليبي في محور أبوسليم ومحور صلاح الدين تزامنًا مع تراجع المليشيات والمرتزقة السوريين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق