دواعش للإيجار بين أيدي الأشرار!
طرابلس-ليبيا-09-03-2020
قال مدير المرصد السوري،رامي عبد الرحمن، إنه تم ترحيل مقاتلين من جنسيات شمال إفريقيا ومعظمهم من عناصر”تنظيم الدولة الإسلامية” قبل أشهر من سوريا إلى ليبيا في عملية سرية.
وأشار مدير المرصد إلى خروج الدواعش في عملية جديدة إلى ليبيا خلال معركة إدلب الأخيرة .
وأوضح عبد الرحمن،في مداخلة مع قناة (الحدث)أن المقاتلين الذين تم إرسالهم إلى ليبيا هم أكبر من الرقم الذي نتحدث عنه في المرصد ولكن ما يعنينا هم المرتزقة السوريون فقط.
وكان عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب الليبي طارق الجروشي،قد كشف منذ 2019 عن وصول بعض قادة تنظيم داعش الإرهابي إلى مدينة مصراتة عبر منفذها البحري قادمين من أحد الموانئ التركية تحت إشراف جهاز المخابرات التركي.
وازدات وتيرة إرسال المرتزقة وعناصر”داعش”بشكل كبير، بعد هزيمة “داعش” في سوريا والعراق،وبخاصة عقب توقيع السراج اتفاقيتين مع أردوغانفي محاولة يهدف من ورائها رئيس النظام التركي إلى التخلص من تلك الجماعات وعبئها، فضلا عن دعم جماعة “الإخوان”التي ترنحت تحت ضربات قوات الجيش الوطني الليبي.
بدوره،أكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، ماهر فرغلي، أن هؤلاء المرتزقة ينتمون إلى ثلاث جهات، هي ما يسمى بـ”الجيش السوري الحر” المدعوم من تركيا، وتنظيمي” القاعدة” و”داعش”المصنفين ضمن التنظيمات الإرهابية من قبل مجلس الأمن والمجتمع الدولي.
ألم صرح أردوغان فى 18 يناير الماضي، لصحيفة (بوليتيكو) الأوروبية بأن المنظمات الإرهابية مثل داعش والقاعدة التي منيت بهزيمة عسكرية فى سوريا والعراق” ستجد تربة خصبة (فى ليبيا) وستقف على قدميها”؟