توقيع اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي
مع اقتراب دخول الحرب في اليمن سنتها السادسة،تم اليوم الثلاثاء في الرياض بالمملكة العربية السعودية توقيع اتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الإنتقالي الجنوبي في اليمن.
وأعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان توقيع الإتفاق لإنهاء النزاع في مناطق الجنوب باليمن.
وقال “نأمل أن يكون الإتفاق بداية للإستقرار في اليمن”، مضيفا أن “الإتفاق سيفتح الآفاق إلى اتفاق أوسع بين المكونات اليمنية“.
وذكر ولي العهد السعودي أن اتفاق الرياض سيفتح الآفاق نحو الحل السياسي. وكانت الحكومة اليمنية والإنتقالي الجنوبي أجريا محادثات ومناقشات سرية بوساطة من الرياض في مدينة جدة السعودية، وفي نهاية المحادثات، أبرم اتفاق في 25 أكتوبرالماضي، ينص على تشكيل حكومة مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية في اليمن
. لكن مكونات وفصائل في الحراك الجنوبي أعلنت رفضها ما سمته تذويب الجنوب في فصيل سياسي بعينه، تجري شرعنته دون توافق المكونات الأخرى أو إجماعها مع وذكر مسؤولون ووسائل إعلام سعودية أن الحكومة ستتمركز في عدن مجددا برعاية رئيس الوزراء لتفعيل مؤسسات الدولة كافة. ويتضمن اتفاق الرياض أيضا إعادة ترتيب القوات العسكرية والأمنية في المحافظات الجنوبية، على أن يشرف تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، على لجنة مشتركة لتنفيذه.
وكان وكيل وزارة الإعلام في الحكومة اليمنية، نجيب غلاب، قد أعلن في وقت سابق عن وجود توجه لزيادة الضغط العسكري على الحوثيين بعد توقيع اتفاق الرياض، مشيرا إلى احتمالية حدوث حراك شعبي في مناطق سيطرة الحوثيين،حسب تعبيره.
