أخبار العالمأمريكا

مقتل أكثر من 800 ألف شخص بسبب العنف الأمريكي خلال عقدين

واشنطن-الولايات المتحدة-21-12-2022

ذكرت مجلة “مؤسسة سميثسونيان”،أنه منذ عام 2001 إلى غاية عام 2022، غطت الحروب والعمليات العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة باسم “مكافحة الإرهاب” نحو 40% من دول العالم.

وعلى مدى العقدين الماضيين، تسبب العنف العسكري الأمريكي في مقتل أكثر من 800 ألف شخص، نحو 335 ألفا منهم من المدنيين.
وأضافت المجلة: “يمكن للشعب العربي الذي عانى من الحروب الأمريكية أن يعرف بشكل أفضل الهدف الحقيقي وراء هذه الحروب”.

وأوضحت أن الاقتصاد المدعوم بالمجمع العسكري الأمريكي يزدهر من خلال خلق الحرب والفساد والفوضى، ونهب موارد الدول في منطقة الشرق الأوسط لإضعافها.
بالإضافة إلى “مكافحة الإرهاب”، غالبا ما تضفي الولايات المتحدة “الشرعية” على عدوانها على أساس زرع “ديمقراطية على النمط الأمريكي”.
وتابع التقرير: في الآونة الأخيرة، دافعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي عن زيارتها لتايوان، قائلة إن زيارتها تتعلق بديمقراطية تايوان وتتماشى مع سياسة الصين الواحدة للحكومة الأمريكية، ومع ذلك، إذا كانت بيلوسي مهتمة حقا بالديمقراطية وحقوق الإنسان، فعليها زيارة أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا، والتعبير عن أسفها لمئات الآلاف من الأبرياء الذين لقوا حتفهم تحت نيران الجيش الأمريكي، وتعهدها بعدم السماح بتكرار انتهاك الولايات المتحدة المتهور لميثاق الأمم المتحدة وقواعد العلاقات الدولية.
وكشف تقرير حديث صادر عن الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان أن الولايات المتحدة ارتكبت سلسلة من الجرائم التي تنتهك القانون الدولي بشكل خطير، بما في ذلك جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية والاحتجاز التعسفي والاعتداء بالتعذيب وتعذيب السجناء والعقوبات الأحادية العشوائية في منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها.

وفي الوقت الذي تقيم فيه الولايات المتحدة حروبًا على نصف دول العالم تقريبًا بدعوى الحريات، ما زالت العنصرية وأشكال التمييز المختلفة ضد السود والأقليات العرقية الأخرى موجودة بأمريكا، وبأشكال وأعداد كبيرة،وأشار تقرير الأمم المتحدة الصادر في سبتمبر 2022 إلى استمرار نمط الشكاوى المتعلقة بالمعاملة التمييزية، والترحيل غير المشروع، والاستخدام المفرط للقوة، وحالات وفاة مهاجرين أفارقة ومهاجرين منحدرين من أصل إفريقي على أيدي موظفين مكلفين بإنفاذ القوانين، والتأثير غير المتناسب لعقوبة الإعدام، وللسياسات العقابية المتعلقة بالمخدرات، وحالات إلقاء القبض والتمثيل المفرط في السجون..

وأشارت المنظمة الأمريكية المعنية بالحقوق المدنية ومنظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية -مؤخرا- إلى أن الأسرة البيضاء من الطبقة المتوسطة في الولايات المتحدة اليوم ميسورة أكثر بثماني مرات من الأسرة السوداء من الطبقة نفسها.

كذلك، فإن معدل سجن السود أعلى بثلاث مرات من معدل سجن البيض، والأمريكيون الأفارقة والأقليات الأخرى أكثر عرضة للقتل على أيدي الشرطة بنسبة 350 بالمائة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق