العملية العسكرية في رفح الفلسطينية ستعرقل موقف إسرائيل في محادثات المحتجزين مع حماس
واشنطن-10-5-2024
ذكرت الولايات المتحدة الأمريكية أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح الفلسطينية ستضعف موقف إسرائيل في محادثات المحتجزين مع حماس.
وكشف ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، عن استمرار بلاده التواصل مع تل ابيب لإجراء تعديلات على مقترح وقف إطلاق النار المقدم من حركة حماس، مؤكدا أن العمل مستمر لوضع اللمسات النهائية على نص اتفاق، لكن ذلك العمل “بالغ الصعوبة”.
وبيّن أن الرئيس جو بايدن كان واضحا بأن الولايات المتحدة لديها مخاوف من أي عملية عسكرية إسرائيلية كبيرة في رفح الفلسطينية، لافتا إلى أن واشنطن لم تر حتى الآن مؤشرات على قرب قيام إسرائيل بعملية عسكرية كبيرة في رفح.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، أن تصريحات الرئيس بايدن، أمس، لا تقوض وضع إسرائيل التفاوضي ولا تدفع حماس للتعنت أكثر، مؤكدًا أن واشنطن تتشاور مع الجانب الإسرائيلي حول رد حماس وتعمل على جسر الهوة ونص يتفق عليه الجميع.
بدوره قال سفير دولة الاحتلال لدى الولايات المتحدة، مايكل هيرتزوج، إن قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بحجب الأسلحة عن إسرائيل بسبب عمليتها المخطط لها في رفح “يبعث رسالة خاطئة إلى حركة حماس”.
وتابع “هيرتزوج”، في ندوة عبر الإنترنت لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي: “هذا أمر مؤسف للغاية، إن ذلك يبعث برسالة خاطئة إلى حماس وإلى أعدائنا في المنطقة”، متابعًا: “إنه يضعنا في الزاوية لأنه يتعين علينا التعامل مع رفح بطريقة أو بأخرى”.