الجيش الليبي يعلن على غلق الحدود مع النيجر وتشاد في تنسيق مع الحكومة المكلفة من البرلمان
تأهبا للطوارئ على الحدود الجنوبية لليبيا أعلن الجيش الوطني الليبي بغلق الحدود مع تشاد ويبدأ في شن عملية عسكرية واسعة ضد عمليات التهريب والمعارضة التشادية جنوبي البلاد بحسب مصادرنا في ليبيا.
وبحسب نفس المصادر كان الجيش الوطني الليبي، قد أعلن يوم الاثنين الماضي، عقد اجتماع ضم قائد قوة عمليات الجنوب مع قادة المناطق والوحدات العسكرية الأمنية لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة تأمين الحدود الجنوبية الغربية للبلاد.
وقالت إدارة الإعلام والتعبئة التابعة للجيش الوطني الليبي في بيان:
“اجتمع آمر قوة عمليات الجنوب مع آمري المناطق والوحدات العسكرية والأجهزة الأمنية للبدء في تنفيذ المرحلة الثانية من خطة تأمين الجنوب الغربي، وتحديد الواجبات والمهام وتنسيق خطة التعاون بين جميع الوحدات العسكرية في الجنوب الغربي وصون الأمن، وفرض إنفاذ القانون وحماية الحدود الليبية مع دول الجوار وخاصة التي تشهد صراعات وأزمات أمنية وعسكرية ».
كما أرسلت قيادة الجيش الليبي تعزيزات لمنطقة الحدود مع تشاد، تحسبا لوقوع حالة طوارئ بسبب خلافات بين قيادات تشادية.
وفي نفس السياق فلقد أعلنت وزارة الداخلية في الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، إعلان حالة الطوارئ في المناطق الجنوبية القريبة من الحدود مع النيجر وتشاد، في ظل التوترات التي يشهدها البلدان المجاوران.
وفي تصريح لها قالت الداخلية الليبية في بيان:
“في ظل الأحداث المتسارعة التي تشهدها الدول المطلة على طول امتداد الحدود الجنوبية للدولة الليبية، فإن وزارة الداخلية بالحكومة الليبية تعلن رفعها حالة الطوارئ والاستعدادات إلى الدرجات القصوى في المنطقة الجنوبية، خاصةً بالمدن الواقعة قرب حدود النيجر”.
وأضافت الداخلية الليبية أنها قدمت دعمًا إضافيًا إلى جميع مديريات الأمن في المنطقة الجنوبية، بُغية ضمان سير عملها بالشكل المناسب بالإضافة إلى جعلها جاهزة في حالة حدوث تصعيد في دولة النيجر.
وأشارت الداخلية الليبية وفق نفس البيان الصادر لها اليوم ما يلي:
“تعمل بالتنسيق مع القوات المسلحة لمنع استغلال تردي الوضع الأمني في النيجر، من قبل المنظمات الإرهابية والتشكيلات الموالية لها من القيام بأي نشاط خارج عن القانون أو أي عمل يهدد سلامة الوطن والمواطن”.