إفريقيا

تونس أقوى من الإرهاب

تونس-تونس-06-03-2020

قالت وزارة الدّاخلية التونسية إن شخصين قاما بتفجير نفسيهما،اليوم الجمعة،على السّاعة الحادية عشرة صباحا،باستهداف دوريّة أمنيّة بمنطقة البحيرة 2، بالشّارع المقابل للسّفارة الأمريكية بتونس.

وذكرت الوزارة أن العمليّة أسفرت عن مصرع الإرهابيّيْن وإصابة خمسة عناصر من الأمن إصابات متفاوتة الخطورة وكذلك مواطنة بإصابة خفيفة.

وفي وقت لاحق،أفادت الأنباء باستشهاد الملازم أول توفيق الميساوي وهو أصيل ولاية سيدي بوزيد، بعد أن خضع إلى عملية جراحية مستعجلة نظرا لجروحه الخطيرة.

 وأفاد مصدر أمني بأنّه تمّ تحديد الشخصين الذين نفذا العملية الإرهابية،وهما

سليم الزنادي وحبيب لعقة، الذين قضيا عقوبة في السجن بتهمة الإنتماء إلى تنظيم إرهابي، مضيفا أنّ أحدهما غادر السجن حديثا، كما أشار إلى صدور قرار منع سفر في حقهما.

وذكرت مصادر أمنية أن  التفجير كان قويا جدا تسبّب في تصدع بعض المباني المجاورة للسفارة وأن أشلاء الإرهابيين تناثرت على مساحة 400 متر

وقد تم إجلاء موظفي السفارة الأمريكية في حين انتشرت قوات المارينز فوق أسطح السفارة,

ووُضعت القوات الأمنيّة في حالة تأهّب قصوى”لمجابهة أيّة مخاطر محتملة”، كما تم إعلاق غلق شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي والأنهج المتفرعة عنه بالعاصمة.

وأفاد المصدر نفسه أنّ منفذي العملية هما سليم الزنادي وحبيب لعقة أصيلا جهة الكرم وكان قد قضيا عقوبة في السجن بتهمة الإنتماء لتنظيم إرهابي، مضيفا أنّ أحدهما غادر السجن حديثا. كما أشار إلى صدور قرار منع سفر في حقهما.

وكانت المحكمة الإبتدائية بتونس،قد حكمت،الأربعاء الماضي بـ47 سنة سجنا في حق أحد عناصر تنظيم انصار الشريعة المحظور، لمحاولته تفجير سيارة للأمن التونسي بجهة حلق الوادي سنة 2013 بواسطة عبوة ناسفة، وكشفت الابحاث حينها عن أن العملية يقف وراءها “أبو عياض” زعيم تنظيم أنصار الشريعة المحظور.

كما وجهت إلى المتهم قيامه بتوفير تلك العبوة والأسلحة للإرهابيين وخاصة منهم الذين نفذوا عملية قبلّاط الإرهابية التي استشهد فيها أمنيون، كما تم خلالها القضاء على عناصر ارهابية

ويتزامن وقوع هذه العملية الإجرامية مع حلول الذكرى الرابعة للهجوم الإرهابي الذي استهدف مدينة بنقرادان الحدودية نع ليبيا في السابع من مارس 2016 حيث عمد عشرات الإرهابيين إلى السيطرة على بعض المواقع والشوارع بالمدينة إلا أن قوات الأمن التونسية سرعان ما قضت عليهم في عملية اتصفت بالسرعة والدقة والحرفية.

يشار إلى أن قوات الجيش والأمن التونسية قد نجحت خلال السنوات الماضية ،في عمليات استباقية نوعية، في الكشف عن عديد الخلايا الإرهبية والقبض على عناصرها.

 وكانت السلطات التونسية  قد أعلنت حربا مفتوحة على الإرهاب والإرهابيين، وذكرت وزارة الداخلية أنها قضت على العشرات منهم منذ سنة 2016، من ضمنهم قيادات “وازنة”تونسية وجزائرية.

وذكرت أنه تم منذ 2016 القضاء على 114 عنصرا إرهابيا والكشف عن عدد هام من مخازن الأسلحة والذخيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق