الشرق الأوسط

قانون “سيزر” الأمريكي وحثالة المعارضة السورية

دمشق-سوريا-ميس كريدي-03-6-2020


الإئتلاف السوري (( المعارض)) يجتمع مع الأمريكان للضغط لتنفيذ قانون سيزر(قيصر) على سوريا!عنوان طويل لوصمة عار في تاريخ سورية بيد مجموعة زبانية جمعتهم دول من ملفات استخباراتها القذرة لتجعلهم خنجرا في ظهر بلادهم،وليسجلوا في سجل التاريخ أنهم تجاوزوا بالسفالات الوطنية كل المعارضات الشهيرة
بالعمالة، فكانوا أول “معارضة” تعلن تجويع الشعب بحثاً عن موطئ قدم في السلطة!

علمني والدي أن أعارض السلطة سياسياً وأن أرفض العنف وأن أحب الوطن أكثر وتكون مشكلتي مع أي سلطة هي آلام الوطن وقضاياه المعلقة واحترام إرادة الشعب..أقول هذا حتى يتمكن من يقرأ من التمييز بين الخيار السياسي الوطني للمعارض الوطني وبين العمالة القذرة واللصوصية والتبعية..كانوا ينزعجون عندما أقول عنهم عملاء
ويحاولون إبعادي حتى لا أقول عنهم “منتج ملف استخباراتي” هم أرخص المخبرين فيه، هل سمعتم عن ((معارضة)) تساهم في تنفيذ قانون سيزر على بلادها، وتجتمع مع الأمريكان وتضغط لأجل ذلك؟! هكذا فعل الإئتلاف..
وهكذا فعل بعض من فرضوهم علينا في منصة المجتمع المدني وطالبوا وشددوا ورفضوا رفع العقوبات الإقتصادية عن بلادهم، حتى في أثناء كورونا!
ذات يوم قلت إن هذا العمل سيمكن آلاف الجواسيس من بيوتكم فيطلعون من تحت جلدكم..هاهو الإئتلاف الذي يدعي أنه ممثل الشعب يطالب الأمريكان بتنفيذ “سيزر” الذي يريد تجويع الشعب بأسرع وقت..
يريد أن يصل إلى السلطة على شرايين أطفال البلد ثم ينتقد السلطة.. لم أنخدع فيكم يوماً
لم تحبوا الشعب
لم تعملوا لأجله
أنتم فقط تبحثون عن حصة في فساد السلطات وستكونون أسوأ السلطات إن وصلتم إليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق