أخبار العالمإفريقيا

جهود دبلوماسية لإنهاء النزاع والتوتر بين كينشاسا وكيغالي

كيغالي-رواندا-12-11-2022
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش الكونغولي و”حركة 23 مارس” في شرقي البلاد، فيما واصل الرئيس الأنغولي السعي لإيجاد حلٍ دبلوماسي للأزمة بين جمهورية الكونغو الديموقراطية، ورواندا المتهمة بدعم المتمردين.
ووقع قتال في بلدة روغاري الواقعة على بعد حوالى 30 كيلومتراً شمال غوما، عاصمة شمال كيفو والتي تُشكل منذ أيام خط المواجهة بين القوات الحكومية وحركة 23 مارس.
وينتمي أغلب أعضاء حركة 23 مارس (إم 23) إلى إثنية التوتسي، وقد عاودوا حمل السلاح في نهاية عام 2021 بعد اتهامهم الحكومة بالتنصل من اتفاق يقضي بدمجهم في قوات الأمن.
وتسبب تجدد النزاع في عودة التوتر بين جمهورية الكونغو الديموقراطية ورواندا التي تتهمها كينشاسا منذ بداية العام بتقديم دعم نشط للمسلحين المتمردين.
وأشار تقرير سري للأمم المتحدة اطلعت عليه وكالة “فرانس برس” إلى تورّط رواندا بالفعل في دعم حركة “23 مارس”.
ومؤخرا، قررت كينشاسا طرد السفير الرواندي على خلفية “دعم رواندا المؤكد لمقاتلي حركة “23 مارس” بهدف شن هجوم عامّ ضد مواقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأُطلقت عدّة مبادرات دبلوماسية لإنهاء الأزمة ، يقود إحداها رئيس أنغولا ،جواو لورينسو، الذي يترأس المؤتمر الدولي لمنطقة البحيرات الكبرى.
ووصل لورينسو إلى رواندا، أمس الجمعة، للقاء نظيره بول كاغامي “في إطار الجهود الإقليمية لتطبيع العلاقات بين رواندا وجمهورية الكونغو الديموقراطية”.

وذكرت أن الغارة وقعت على بعد حوالي 285 كيلومترا شمال شرقي مقديشو بناء على طلب من الحكومة الصومالية عندما كانت قوات الجيش الصومالي تشتبك مع مقاتلي حركة الشباب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق