وفد أممي وإقليمي يدعو إلى إسكات السلاح في جونقلي
جوبا- جنوب السودان-03 يونيو 2021
أعرب الوفد المشترك لبعثة الإتحاد الإفريقي، ومفوضية المراقبة والتقييم لإتفاق السلام المنشط، والهيئة الحكومية المعنية بالتنمية، ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة، وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، عن قلقهم إزاء العنف المتصاعد في إدارية بيبور الكبرى.
وقام الوفد الأممي والإقليمي رفيع المستوى بزيارة إلى إدارية بيبور الكبرى في الأول من شهر يونيو الجاري، لتفقد الأوضاع الأمنية في المنطقة التي شهدت قتالاً قبلياً بين الشباب المسلحين من جونقلي، مع شباب بيبور، على خلفية الهجوم على مناطق بيبور، ادت إلى مقتل العشرات وجرحى آخرين وترك العديد من المواطنين لقراهم.
وقال الوفد في بيان صحفي،أمس الأربعاء : “يشعر الوفد بالقلق من أن العنف هذا العام يمكن أن يتطور الى عنف مشابه لما شهدناه في أوائل عام 2020 عندما شن الآلاف من مقاتلي الدينكا والنوير والمورلي هجمات على القرى وقتلوا وجرحوا مئات المدنيين”.
ودعا الوفد المشترك، قادة المجتمع في بيبور الكبرى وجونقلي، إلى اتخاذ خطوات لإسكات السلاح ومعالجة الأسباب الجذرية للنزاع والوفاء بمسؤوليتهم في حماية المدنيين”.
واشار البيان إلى ان الوفد المشترك يعتزم زيارة مناطق أخرى في ولاية جونقلي الكبرى لتكرار هذه الرسالة.
وشدد الوفد على أن حماية المواطنين من العنف القبلي، وتقديم الدعم للمشردين داخليا من جنوب السودان ، هي في المقام الأول مسؤولية الحكومة.
وقال البيان، أن أي نهب أو تدمير للأغذية ومرافق التخزين والمواكب الإنسانية ستكون كارثية بالنسبة للمجتمعات التي تعاني بالفعل من أعلى مستويات انعدام الأمن الغذائي في البلاد.