وفاة وزير الدفاع السوداني
جوبا-جنوب السودان-25-02-2020
أعلن مجلس السيادة السوداني وفاة وزير الدفاع السوداني الفريق أول ركن جمال عمر إبراهيم صباح اليوم الأربعاء، بدولة جنوب السودان على أثر ذبحة صدرية.
وكان الفريق أول جمال ضمن وفد التفاوض الحكومي مع الحركات المسلحة حول السلام في السودان.
وكان عضوا في المجلس السيادي الذي تولى شؤون البلاد بموجب اتفاق لتقاسم السلطة مدته 39 شهرا مع حكومة مدنية بعد الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير..
وفي آخر تصريح له،أمس،قال الفقيد:”إننا عازمون على استكمال عملية السلام قبل حلول التاريخ المحدد لها في التاسع من أبريل المقبل”.
وقد أمضى وزير الدفاع السوداني آخر ليلة في عمره، منخرطا في مفاوضات، مثل فيها حكومة السودان، مع “الحركة الشعبية – شمال -جناح مالك عقار”، للإتفاق على الترتيبات الأمنية في المنطقتين (جبال النوبة والنيل الأزرق)، وعقب الجلسات الشاقة نالت مشاركته ثناء شركاء التفاوض خلال مؤتمر صحفي عقد مساء أمس، وسط تفاؤل وساطة المفاوضات من دولة جنوب السودان، بإسدال الستار اليوم الأربعاء على ملف الترتيبات الأمنية في المنطقتين، ومسار “دارفور / الجبهة الثورية”، علما بأن هذا الملف يعد من أهم وأعقد ملفات مفاوضات السلام..
ووزعت القوات المسلحة السودانية نبذة عن الفريق أول ركن جمال الدين عمر، وصفته فيها بأنه “الجنرال الصامت”، الذي ولد في ولاية نهر النيل، وتلقى تعليمه الإعدادي والثانوي بها، قبل أن يلتحق بالكلية الحربية، ليتخرج فيها، وبعدها تدرج في سلم المؤسسة العسكرية إلى أن وصل إلى قيادة هيئة الإستخبارات، وهى أكثر المواقع حساسية في مؤسسة الجيش، ثم أمينا عاما لوزارة الدفاع.
وفي أبريل عام 2019، تمت ترقيته إلى رتبة فريق أول ركن وتعيينه رئيساً للجنة الأمن والدفاع بالمجلس العسكري، واختير وزيرا للدفاع، في أول حكومة مدنية بعد نجاح الثورة السودانية.