وزارة الدفاع الروسية تعلن عن أسر جنوداً أوكرانيين في زاباروجيا

قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 02-03-2024

وزارة الدفاع الروسية تعلن أسر جنود أوكرانيين بعد سيطرة قوات تابعة لها من مظليي نوفوروسيسك وستافروبول على معاقل تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بالقرب من فيربوفوي في زاباروجيا.

أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان، اليوم السبت 02-03-2024، أنّ مظليي نوفوروسيسك وستافروبول سيطروا على معاقل تابع ة للقوات المسلحة الأوكرانية، بالقرب من فيربوفوي في قطاع زاباروجيا، وأسروا العديد من العسكريين الأوكرانيين.

وجاء في البيان، أنه “خلال إحدى المعارك بالقرب من فيربوفوي، اقتربت مجموعات هجومية من مظليي كوبان وستافر وبول من المواقع الدفاعية للعدو، وألقت قنابل يدوية على المخابئ التي كان يتحصّن فيها المسلحون الأوكرانيون، وتمّ دحر بعضهم وإلقاء القبض على قسم آخر”.

وأكد البيان أنه “تمّ أسر العديد من الجنود الأوكرانيين، وتمّ دحر أولئك الذين أبدوا مقاومة”.

وأمس الجمعة، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان، بأنّ القوات الروسية دمّرت 5 محطات للحرب الإلكترونية تابع “بوكوفيل أد”.

وجاء في البيان أنه “خلال الأسبوع، تمّ تدمير محطة رادار “إس-300” الم ضادة للطائرات، ومركبة قتالية من طراز “ناسامز” نرويجية الصنع، إضافة إلى حرب إلكترونية من من من طراز “ناسامز” از “بوكوفيل أد”.

وتابع البيان:

“على اتجاه جنوبي دونيتسك، حسّنت وحدات من قوات مجموعة “الشرق” مواقع تموضعها لى طول الحا 7 هجمات للقوات الأوكرانية، في مناطق من مقاطعة زاباروجيا، وفي جم ” هورية دونيتسك الشعبية”.

ووفق بيان وزارة الدفاع الروسية، فقد “بلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية، على هذا الاتجاه خلال الأسبوع، نحو 890 جندياً و3 دبابات و6 مركبات قتالية مدرعة و28 مركبة و8 مدافع”.

وفي 27 فبراير الماضي، أعلن الأمن الفيدرالي الروسي إحباط هجوم إرهابي في مقاطعة زاباروجيا،  كما كشف أنّ المواد السامة التي ضُبطت في زاباروجيا “تُستخدم لصنع سلاح دمار شامل كيميائي”، لافتاً إلى أنه قد تمّ تطويرها في الولايات المتحدة”. 

وفي السياق، توجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، برسالة إلى الجمعية الفيدرالية الروسية-الهيئة التشريعية لموسكو- طرح وناقش فيها أموراً مهمة واستراتيجية بالنسبة لبلاده، والعلاقة مع الغرب، والحرب في أوكرانيا، مؤكّداً عدم السماح لأحد بالتدخّل في السياسة الداخلية الروسية، وتحديداً الغرب، الذي يعمل بحسبه، على إضعاف روسيا من خلال سياسات الاستعمار.