هذه أبرز الحقائق عن عملاقتي النفط الروسيتين «روسنفت» و«لوك أويل»

قسم الأخبار الدولية 23/10/2025
تمثل شركتا «روسنفت» و«لوك أويل» عماد صناعة النفط الروسية ومحوراً أساسياً في الاقتصاد الوطني، إذ تُسهمان معاً بما يقارب نصف إنتاج النفط الروسي وتحتلان مكانة متقدمة ضمن أكبر المنتجين العالميين. ومع فرض واشنطن عقوبات جديدة عليهما في إطار الحرب الأوكرانية، برزت مجدداً أهمية الشركتين في موازين الطاقة الدولية.
تُعد «روسنفت»، التي يقودها الحليف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين إيغور سيتشين، أكبر شركة نفط في روسيا من حيث الإنتاج والعائدات. بلغ إنتاجها في عام 2024 نحو 184 مليون طن متري، أي ما يعادل 3.7 مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل حوالي 3.3 في المائة من الإنتاج العالمي. وبلغت إيراداتها خلال العام نفسه 1.08 تريليون روبل (حوالي 13.28 مليار دولار). وتدير «روسنفت» عمليات تكرير ضخمة داخل روسيا بقدرة بلغت 82.6 مليون طن سنوياً، كما تعزز حضورها الدولي من خلال شراكات استراتيجية أبرزها مع شركة «ريلاينس» الهندية التي وقعت معها عقداً يمتد لعشر سنوات لتزويدها بـ500 ألف برميل من النفط الخام يومياً. وتملك أيضاً حصة 49 في المائة من شركة «نايارا» الهندية، التي تعتمد مصفاتها «فادينار» بشكل شبه كامل على النفط الروسي، رغم العقوبات الأوروبية التي أثّرت في نشاطها.
أما «لوك أويل»، ثاني أكبر منتج نفطي في روسيا ومقرها في موسكو، فتُسهم بنحو 2 في المائة من إنتاج النفط العالمي. بلغ إنتاجها من النفط ومكثفات الغاز عام 2024 حوالي 80.4 مليون طن، فيما وصلت أرباحها إلى 848.5 مليار روبل. وتبلغ طاقتها التكريرية داخل روسيا 54.3 مليون طن سنوياً. وتدير الشركة مشاريع دولية كبرى، أبرزها حقل «غرب القرنة2» في العراق، أحد أكبر الحقول النفطية في العالم، حيث تمتلك 75 في المائة من الحصص التشغيلية مقابل 25 في المائة لشركة «نفط الشمال» العراقية، وقد تجاوز إنتاج الحقل 480 ألف برميل يومياً بحسب بيانات أبريل الماضي.