أخبار العالمإفريقيا
هذا مافعله اعصار دانيال في درنة
- انفجار سد الوادي قبل آذان الفجر أدى الى كارثه كبيرة وكبيرة جدا
- السيل جرف المنازل و العمارات الموجود على جنب الوادي
- عائلات كامله فقدت اثناء سقوط العمارات تقدر بالمئات، والإصابات البشرية تقدر بالآلاف
- السيل رفع المنازل والعمارات من الارض الى البحر
- الجثث موجوده في البحر والرقم صعب حد يقدره بس الأكيد أنه كبير وكبير جدا لان الضرر ضخم وبدون مبالغة
- الكوبريات داخل مدينة درنه الثلاثة دمرت كلها
- المدخل الغربي للمدينة دُمر
- المدخل الشرق للمدينة دُمر
- لا توجد لدرنه الا طريق واحده جنوبيه وهي طريق الظهر الحمر وهي أيضا مهدده بالقطع بسبب السيول في جنوب درنه في التميمي والمخيلي
- اقرب نقطه مساعدة لدرنه هيا مدينه طبرقاو انشاء جسر بحري
- الطيران حاول النزول في درنه لكن الريح قويه وصعب جدا الى ان تهدأ الرياح
- الطريق بين درنه وكرسه جُرفت بالكامل
- الكوبري الرابط بين درنه والمناطق القبه وعين ماره سقط بالكامل
- الطريق بين رأس الهلال و سوسه دمر وادي المهبول الطريق و جرفها بالكامل
- أحدى جسور منطقة لثرون على حافه الانهيار في اي لحظة
- الطريق بين سوسه وشحات قطعت بالكامل
- طريق الاثار بمدينه شحات القديمه جُرفت
- طريق شحات سوسه من جهة الاخرى خلف الاثار جُرفت بالكامل
- طريق المرج البياضه جرفت وقطعت الطريق
- طريق البياضه وقصر ليبيا ومراوه جُرفت وقطعت الطريق
- الضيء و الاتصالات مقطوعه على درنه و لثرون وراس الهلال
- وادي درنة من أقدم الأودية في المدينة وفي الماضي حدثت نكبة 64 التي أودت بحياة الكثيرين ودمرت عددا من المنازل.
- ما حدث بالأمس يشبه نكبة 64 كون الوادي خرج عن مساره ما تسبب في قتلى وتدمير كبير للمنازل.
- الوضع في الشرق الليبي مأساوي في كل المدن إلا في بنغازي التي تجاوزت الأزمة وهناك تخوفات من جريان هذه الأنهار القريبة من المدينة.
- حدث انهيار تام للطرق الرابطة بين مدن الشرق ما تسبب في عرقلة الوصول للمتضريين وإنقاذ العائلات.
- نوجه مناشدة واستغاثة إلى الجهات الإنسانية والإغاثية العالمية عبر البعثة الأممية والهلال الأحمر الدولي للتدخل سريعا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه كون إمكانيات الدولة الليبية غير كافية لمواجهة هذه الكارثة.
والمطلوب لعشرات الآلاف من العائلات هو الآتي:
– الرعاية الطبية والدعم النفسي من الأطباء الأخصائين
– توفير مراكز الايواء واحتياجاتها الكاملة …غداء،دواء، ملابس، الافرشة، المستلزمات الشخصية الصحية،الاحتياجات المالية الضرورية، صيانة المباني،وسائل النقل، صيانة الطرق، صيانة الخدمات مثل الكهرباء والماء …
وهذا كله يحتاج الى مساعدات من الحكومة الليبية ومساعدات دولية ومساعدات الجمعيات الخيرية من ليبيا وخارجها.
طلب ارجو من الجميع ترجمة هذا التقرير ونشر وإيصال هذا التقرير العاجل الى كل الدوائر الحكومية وعلى رأسهم رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة والوزرات والمؤسسات الخيرية داخل ليبيا وخارجها.
مع تحياتي
د. عبدالمنعم حريشة
رئيس مؤسسة وفاء للإغاثة والتنمية
طرابلس ليبيا
واتساب 00218916183995