هجمات دموية بالكونغو الديمقراطية وحرق العشرات أحياء
جنيف-سويسرا-04 يونيو 2021
قالت الأمم المتحدة إن هجمات نفذتها “القوات الديمقراطية المتحالفة” شرق الكونغو في 31 مايو خلفت 57 قتيلا بينهم 7 أطفال، في حصلية جديدة.
وذكر المتحدث باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بابار بالوش، خلال إحاطة في جنيف، أن عدة أشخاص آخرين أصيبوا وخُطف 25 بينما أحرق 70 منزلا ومتجرا،كما أحرق سكانها أحياءً في بعض الأحيان،ونُفذت الهجمات قرب بلدتي بوغا وتشابي في إقليم إيتوري.
وأضاف بالوش أن في بلدة بوغا وحدها”جرى قتل 31 امرأة وطفلا ورجلا، وأَبلغت العائلات المنكوبة شركاء المفوضية بأن العديد من أفرادها أُحرقوا أحياء في منازلهم”.
وبحسب مراسل وكالة الأنباء الرنسية في “بونيا”، الذي تمكن من زيارة البلدتين أمس الأول الأربعاء، قُتل 53 شخصا: 21 في تشابي و 32 في بوغا حيث تم استهداف موقع للنازحين لأول مرة، وقد تم تقييد الضحايا، رجالا ونساء وأطفالا، وذبح معظمهم بالسواطير.
وبرغم تحميل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المسؤولية لـ”القوات الديمقراطية المتحالفة”، فإن المصادر المحلية كانت أكثر حذراً بشأن هوية المهاجمين، ولم تستبعد أن تكون عمليات تصفية حسابات في منطقة تشهد توترات إثنية قوية.
وكان الرئيس فيليكس تشيسكيدي أصدر في 6 مايو مرسوما يفرض “حالة حصار” في إقليمي شمال كيفو وإيتوري، لمكافحة الجماعات المسلحة المنتشرة في المنطقتين الحدوديتين مع رواندا وأوغندا.