نيجيريا تواجه جرائم الإرهاب والقتل والخطف
تتصدر جرائم الإرهاب والقتل والخطف عناوين الأخبار بشكل شبه يومي، خاصة في شمال شرقي
نيجيريا
لاتزال نيجيريا على غرار عديد بلدان المنطقة تواجه أوضاعا صعبة بسبب تفشي الإرهاب وعمليات الخطف وجرائم عصابات قطاع الطرق.
كما سقط 19 من أفراد الأمن وعشرات من أعضاء مجموعات الدفاع عن النفس ونحو 30 قرويًّا قتلى على أيدي المسلحين.
وأعلن الجيش النيجيري الذي يعاني نقص التمويل، بدء عمليات ضد «قطاع الطرق»، بما في ذلك قصف تحصيناتهم في الغابات الشاسعة.
ومنذ أكثر من عشر سنوات أدى العنف في شمال شرقي نيجيريا إلى سقوط أكثر من 40 ألف شخص قتلى، ونزوح قرابة 2,2 مليون شخص آخرين.
وتقول منظمة «أكليد» غير الحكومية إن قطاع الطرق قتلوا أكثر من 2600 مدني في عام 2021 بزيادة قدرها 25 بالمائة من العدد الذي سُجل في عام 2020. وهذه حصيلة تفوق إلى حد كبير عدد ضحايا تنظيمي «داعش» و«بوكو حرام» الإرهابيين.
ومنذ يناير إلى مارس 2022، قتل نحو 782 شخصًا في الشمال الغربي مقابل 441 في الشمال الشرقي، حسب أرقام نشرتها وسائل إعلام محلية.
وفي العام الماضي استهدفت عصابات بعمليات خطف جماعي، مدارس من أجل الحصول على فدية، وخُطف أكثر من 1400 تلميذ لكن أطلق سراح معظمهم منذ ذلك الحين.
وتقول «منظمة الهجرة الدولية»، إن نحو 728 ألف شخص اضطروا إلى الفرار من منازلهم في الوسط والشمال الغربي في 2020. وقد وصل العدد إلى قرابة 980 ألفًا العام الماضي2021.