أخبار العالمأوروبا

نائب المستشار الألماني: نتائج الانتخابات الفرنسية تمثل تحديا للعلاقات

اعتبر روبرت هابيك، نائب المستشار الألماني، أولاف شولتس، أن “نتيجة التصويت البرلماني المفاجئ في فرنسا مطمئنة”، لكنه حذر من أن تداعياتها من المرجح أن تكون “بمثابة اختبار للسياسة الداخلية والمنطقة ككل”.

وأشار هابيك في تصريحات للصحفيين، اليوم الاثنين، في مدينة شتوتغارت الألمانية: إنها “نتيجة انتخابية مشجعة”، ومع ذلك، فهو يمثل تحديا – ليس فقط بالنسبة لفرنسا ولكن أيضًا بالنسبة لأوروبا”.

ومضى هابيك: “على الرغم من أن تشكيل حكومة سيكون صعبا، فإني أعتقد أنه من الجيد للغاية أن تعمل أحزاب الوسط ويسار الوسط واليسار معا لمنع فرنسا من الانجراف نحو القومية وأوروبا من الدخول في مياه أكثر صعوبة”.

وتابع هابيك: “لا يمكننا القول إن الأمر سار على ما يرام، ونضع علامة في المربع بعد، فنحن مازلنا بحاجة إلى إيلاء اهتمام وثيق لما سيحدث بعد ذلك في فرنسا”.

فيما أفادت وسائل إعلام فرنسية، في وقت سابق اليوم، بتصدر ائتلاق أحزاب اليسار “الجبهة الشعبية الجديدة” الانتخابات في فرنسا، فيما احتل الائتلاف الرئاسي بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون، المسمى “معا”، المركز الثاني، واحتل “التجمع الوطني” اليميني المركز الثالث.

ونقلا عن بيانات من مراكز الاقتراع، نتائج التصويت الأولية، أشارت وسائل إعلامية بأن ائتلاف الأحزاب اليسارية، الجبهة الشعبية الجديدة، يتصدر الانتخابات في فرنسا، حيث حصل على ما بين 175 إلى 205 مقاعد في البرلمان، ويحتل ائتلاف “معا” بزعامة إيمانويل ماكرون المركز الثاني مؤقتا، حيث حصل على ما بين 150 و175 مقعدا في البرلمان.

وفي المركز الثالث، وفقا لما نشرته القناة، جاء حزب التجمع الوطني اليميني الذي تتزعمه لوبان، حيث حصل على ما بين 115 و150 مقعدا في البرلمان.

وأوضح تلفزيون “بي إف إم” أنه “لم تتمكن الجبهة الشعبية الجديدة ولا حركة معا ولا التجمع الوطني من الحصول على الأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية الفرنسية”.

وأكد مرشح حزب “التجمع الوطني” اليميني في فرنسا، كريستوف فيرزيني، أن تحالف رئيس البلاد إيمانويل ماكرون مع اليسار بهدف عرقلة التصويت لحزب مارين لوبان، غير ديمقراطي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق