ميليشيات الوفاق تستقوى بالأتراك والجيش الوطني يلاحقها بالضربات
طرابلس-ليبيا-07-4-2020
أعلن الجيش الوطني الليبي، اليوم الثلاثاء،أن القوات الجوية شنت عددا من الضربات بالطيران الليلي على مواقع قوات الوفاق في بوقرين وأحدثت بها خسائر كبيرة.
وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، على فيسبوك، إن “القوات الجوية نفذت عددا من الضربات بالطيران الليلي على مواقع الميليشيات في بوقرين وأنباء عن عدد من القتلى وحالة من الإرباك في صفوف الميليشيات”.
ويوم أمس الإثنين، أعلنت شعبة الإعلام الحربي إسقاط طائرة تركية مُسيرة في بوقرين بعدما أقلعت من الكلية الجوية بمصراتة قبل محاولتها استهداف تمركزات للوحدات العسكرية.
من جانبه قال الناطق باسم القائد العام للجيش، اللواء أحمد المسماري، أمس الإثنين، إن الجيش كبد قوات حكومة الوفاق المدعومة بمرتزقة سوريين خسائر كبيرة، بعدما حاولت مهاجمة محور عين زارة.
وأضاف أن “وحدات القوات المسلحة تمكنت من صد هجوم للميليشيات الإرهابية المدعومة بمرتزقة سوريين وآليات وأسلحة تركية والتي حاولت مهاجمة محور عين زارة”.
وقال، “إن اللواء فوزي المنصوري آمر غرفة عمليات اجدابيا وآمر المحور أكد تدمير ثلاث عربات مسلحة وقتل أكثر من 15 إرهابيًا، وهناك كثير من الجثث داخل العربات المدمرة وأشلاء تنتشر في أرض المعركة،ومن أبرز القتلى الإرهابي عبد الحكيم الزين آمر مليشيا 42 وهو حرامي وصهر المليشياوي هيثم التاجوري، كما أكد سيطرة القوات المسلحة على مراصد العدو بعد هروبهم منها”.
من جهته، أكد مصدر عسكري مسؤول في غرفة عمليات المنطقة الغربية بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في تصريح لـه، أن مدفعية القوات المسلحة استهدفت ما تعرف (غابة النصر) التي تتمركز بها ميليشيا مكتب الأمن العام بإمرة المدعو “غنيوة الككلي” بأكثر من 11 قذيفة موجهة بدقة، ما أسفر عن تدمير مخزن للذخائر والأسلحة الثقيلة ما جعلها تتطاير في محيط منطقة الهضبة والمستشفى القريب من أماكن تخزين الذخائر والأسلحة التابعة للمليشيات الموالية لحكومة الوفاق.
وكشف ذات المصدر، أن وحدات القوات المسلحة تمكنت مساء الإثنين من تدمير عدد من الآليات والتحفظ على ما يقارب 6 جثث لعناصر الميليشيات بعد مقتلهم وسحبهم من ميدان المعركة في محور عين زارة.
وقال الصابر في بيان له، “بعد فشلهم المتكرر في الهجوم على مواقع القوات المسلحة بمحور عين زارة، فشل جديد لميليشيات السراج المدعومة من تركيا بمحور وادي الربيع”.
وكان مصدر عسكري،قد كشف عن مقتل كل من “القائد الميداني بميليشيات زليتن فرج عبدالسلام الدريوي، مفتاح الأسطي، محمد جعفر، سالم عكاشة المعروف بـ(السمكة)، أبوبكر عمر الصول المعروف بـ(تشاينا)، عمر الشويخ المعروف بـ(منقا)، عبدالرحمن محمد المعروف بـ(دغدانا) من مصراتة، القيادي محمد إبراهيم خلف الله شقيق بشير خلف الله، الشهير بـ(البقرة) من تاجوراء، نتيجة الهجوم الفاشل على تمركزات قوات الشعب المسلح بوادي الربيع جنوب طرابلس.