موقع “واللا”: إدارة بايدن لا تعتزم فرض قيود عسكرية على إسرائيل
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 07-03-2024
نقل موقع “واللا” الإسرائيلي عن 4 مسؤولين أمريكيين أن واشنطن لا تعتزم في هذه المرحلة فرض قيود على مساعدات عسكرية لإسرائيل وأنها معنية بالحصول على “صورة كاملة ودقيقة” لهذه المساعدات.
وقال المسؤولون الأمريكيون إن البيت الأبيض طلب مؤخرا من وزارتي الخارجية والدفاع تزويده بقائمة تشمل كافة الأسلحة التي يخطط لنقلها إلى إسرائيل ويتوقع أن يصادق عليها في الأسابيع القريبة المقبلة.
إدارة بايدن تهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة إذا لم توقع التزاما قانونيا يخص غزة قبل منتصف مارسإدارة بايدن تهدد إسرائيل بوقف تزويدها بالأسلحة إذا لم توقع التزاما قانونيا يخص غزة قبل منتصف مارس
وأشار المسؤولون أنفسهم إلى أن طلب البيت الأبيض جاء على خلفية ضغوط متصاعدة على إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بايدن من جانب أعضاء ديمقراطيين في الكونغرس وكذلك من جانب الرأي العام، في كل ما يتعلق بتقديم أسلحة أمريكية إلى إسرائيل لتستخدمها الأخيرة في حربها على غزة.
وأضافوا أن طلب البيت الأبيض ليس مؤشرا على أن إدارة بايدن ستؤخر أو تعلق نقل الأسلحة إلى إسرائيل في الفترة القريبة.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن سببا آخر لطلب البيت الأبيض يتعلق بقائمة أسلحة قدمتها إسرائيل إلى الإدارة، وشملت أنواع الأسلحة التي على رأس أولويات الجيش الإسرائيلي، وأن الإدارة تريد فحص الفروق بين القائمتين السابقة والحالية.
وحسب “واللا” فقد أشار مصدر مطلع إلى أن طلب البيت الأبيض هو طلب روتيني وأن خطوة كهذه اتخذت بكل ما يتعلق بالمساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا.
وأضاف المصدر أن هذه هي المرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة التي يطلب فيها البيت الأبيض قائمة كهذه من وزارتي الخارجية والدفاع، وذلك كي يطلع على صورة الوضع حيال تصاريح الصادرات الأمنية إلى إسرائيل، قبل المصادقة عليها، وكذلك حيال الأسلحة التي على وشك نقلها إلى إسرائيل.
وتزايدت ضغوط أعضاء الكونغرس من الحزب الديمقراطي مؤخرا، والتي تطالب باستخدام المساعدات العسكرية الأمريكية كأداة ضغط على إسرائيل كي تغير شكل حربها على غزة وتسمح بزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وبعث أكثر من 35 عضوا ديمقراطيا في الكونغرس رسالة إلى بايدن قبل عدة أيام، يحذرونه فيها من أن اجتياحا إسرائيليا لرفح من شأنه أن يخرق القواعد التي حددها بايدن مؤخرا، وزعم من خلالها أنه يتم استخدام الأسلحة الأمريكية من دون خرق القانون الدولي.
وقال السيناتور الديمقراطي “كريس فان هولن” الأربعاء إن على إدارة بايدن تعليق كافة شحنات الأسلحة لإسرائيل طالما أنها لا تقدم تعهدا خطيا بكل ما يتعلق باستخدام أسلحة أمريكية.
وأضاف أنه تحدث مع عدد من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ حول إمكانية وقف صفقات أسلحة في حال لم تلتزم إسرائيل بالقواعد الأمريكية.
كشف موقع “أكسيوس”، قبل أسبوع أن إدارة بايدن منحت إسرائيل مهلة حتى منتصف مارس لتوقيع رسالة التزام بالقانون الدولي بشأن استخدام الأسلحة الأمريكية والسماح بدخول المساعدات لغزة.
بدورها، قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن إدارة بايدن التي تخشى كارثة إنسانية جديدة، تدرس سبل منع إسرائيل من استخدام الأسلحة الأمريكية إذا هاجمت رفح المكتظة باللاجئين والسكان.