مناورات بحرية مشتركة بين روسيا والجزائر

موسكو – روسيا – 25-11-2019

أعلنت القيادة العسكرية التابعة للبحرية الروسية أنها أجرت مناورات عسكرية مشتركة مع القوات البحرية التابعة للجيش الجزائري.
وذكر بيان صادر عن رئيس قسم دعم المعلومات في أسطول البحر الأسود، ألكسندر رولوف، أن فرقة من سفن أسطول البحر الأسود الروسي أجرت مناورات في البحر المتوسط مع البحرية الجزائرية للتحكم بالملاحة المدنية والكشف عن القراصنة.
وقال رولوف: “إن فرقة من السفن المكونة من الفرقاطة الأدميرال ماكاروف، وسفينة الدورية فاسيلي بيكوف، وقارب الإنقاذ “إس بي 739″ عملت مع البحرية الجزائرية لضمان الأمن البحري في الجزء الغربي من البحر الأبيض المتوسط”.
ووفقا له، أجرت الفرقة التدريب في السيطرة على الملاحة المدنية مع البحث عن السفن المشتبه في قيامها بالقرصنة والنشاط الإقتصادي غير القانوني، كجزء من المناورات. وكانت وسائل الإعلام الروسية قد تحدثت في اليومين الماضيين عن وصول دبابات روسية من طراز “تي-90إس أ” إلى الجزائر،ضمن صفقة عسكرية جديدة بين البلدين.
وأشارت إلى أن القوات المسلحة الجزائرية تملك أسلحة ومعدات عسكرية من أنواع عديدة من صنع روسي،موضحة أن دبابات “تي-90إس أ” تشكل القوة الضاربة الرئيسية للقوات البرية الجزائرية، وأنها تتميز بقوة نارية عالية، ومن مزاياها أنها تستطيع استخدام الصواريخ الموجهة إلى جانب الذخائر العادية الخاصة بالدبابات.
وسبق لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن صرح بأن”الجزائر تحظى بالأولوية بالنسبة لموسكو في مجال التعاون التقني والعسكري.
ومنذ استقلالها عام 1962، سعت الجزائر إلى الشراكة مع النظام الإقتصادي والسياسي السوفيتي، وكانت العلاقات الجزائرية مع اتحاد الجمهوريات الإشتراكية السوفياتية تدور حول التعاون العسكري ، بما في ذلك مبيعات الأسلحة، وكان ذلك نتيجةً لإحجام الدول الغربية عن تسليم الأسلحة المطلوبة إلى الجزائر.