أخبار العالمالشرق الأوسط

مقتل اثنين من أعضاء المكتب السياسي لـ”حماس” و3 قادة عسكريين داخل نفق في غزة

أفادت مصادر قريبة من حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الجمعة، بأن إسرائيل اغتالت اثنين من أعضاء المكتب السياسي للحركة، بالإضافة إلى ثلاثة قادة عسكريين كانوا برفقتهما، وذلك أثناء تواجدهم في أحد الأنفاق في مدينة غزة.

ونقلت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصادرها أن عضوي المكتب السياسي اللذين تم اغتيالهما هما روحي مشتهى وسامح السراج. أما القادة العسكريون الثلاثة من “كتائب القسام”، الجناح العسكري للحركة، الذين قتلوا في الغارة ذاتها، فهم عبد الهادي صيام، أحد قادة جهاز الاستخبارات في لواء غزة ومسؤول العمليات فيها لفترة من الوقت وأحد قادة النخبة، وسامي عودة، أحد قادة جهاز الأمن العام التابع للمستوى السياسي في “حماس”، ومحمد حديد، أحد قادة الوحدة الصاروخية في لواء غزة.

وأوضحت المصادر أن عملية اغتيال القياديين في “حماس” جاءت من خلال طائرة إسرائيلية قصفت منذ أكثر من أسبوع ونصف هدفاً في محيط منطقة الصناعة جنوب غربي مدينة غزة، حيث يوجد أسفله نفق، مما أدى إلى انهياره على من بداخله.

وأشارت المصادر إلى أن النفق المذكور كان قد تعرض للقصف في بداية الحرب الحالية وتضرر جزئياً، ثم تم إصلاح بعض أجزائه لينتقل إليه هؤلاء القياديون منذ نحو شهر ونصف، في ظل تكثيف الجيش الإسرائيلي غاراته الجوية في مناطق متفرقة من القطاع، خصوصاً مدينة غزة التي شهدت مؤخراً سلسلة اغتيالات لقيادات ميدانية وتدمير مراكز إيواء وغيرها.

وفي وقت سابق، أعلن مصدر مسؤول في حركة حماس، اليوم الجمعة، أنه لم يتم تعيين خلف للرئيس الراحل إسماعيل هنية حتى الآن، مؤكداً أنه عند الانتخاب سيتم الإعلان عن الاسم بشكلٍ رسمي.
وقال المصدر، في حديث لـ”سبوتنيك”: “ننفي تعيين خلف للرئيس الراحل إسماعيل هنية في الوقت الحالي”، وتابع: “عندما يتم الانتخاب ستعلن الحركة عن الاسم المنتخب لرئاسة المكتب السياسي بشكل رسمي”.

وأوضح المصدر أن “الانتخاب يتم وفقاً للقانون الداخلي للحركة، بعد اجتماع مجلس الشورى في حركة حماس، ويتم الإعلان رسمياً عن الاسم بعد الاجتماع”.

وكانت حركة حماس قد أعلنت يوم الأربعاء الماضي أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، قُتل مع أحد أفراد فريق حمايته إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. ووجهت الحركة الاتهام لإسرائيل والولايات المتحدة بمسؤولية مقتل هنية، مؤكدة أن “الهجوم لن يمر دون رد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق