مظاهرة ضد السفارة الفرنسية في بوركينا
طالب متظاهرون في العاصمة البوركينية برحيل السفير الفرنسي وإنهاء اتفاقيات التعاون مع فرنسا.
وتجمع المتظاهرون في ساحة الأمة في قلب العاصمة البوركينية بينما كانوا يستعدون للتوجه إلى السفارة الفرنسية، وشوهدت وسط الحشد لافتات معادية للوجود الفرنسي، في لوح بعض المتظاهرين بالأعلام الروسية، وقامت قوات الأمن بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وتم تهريب المرشحة السابقة للرئاسة عام 2020 ومنسقة هذه المظاهرة ،ييلي مونيك كام، من قبل أنصارها، عندما بدأت الشرطة في تفريق الحشد، في حين انسحب المتظاهرون إلى دوار الأمم المتحدة.
وقال المنظمون إن المظاهرة التي كان من المقرر تنظيمها أيضا في بوبو ديولاسو ، المدينة الثانية في بوركينا، لم تحصل على تصريح من سلطات المدينة.
وكانت منسقة الحركة ، ييلي مونيك ، قد صرحت الأسبوع الماضي ، بأن الاحتجاجات ضد السفارة الفرنسية في بوركينا ستستمر كل يوم جمعة حتى مغادرة الدبلوماسي الفرنسي واغادوغو.
وتقود مونيك
حركة تجمع عددا من الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني انطلقت في 30 يوليو الماضي بهدف النضال من أجل كسر الاتفاقات مع فرنسا، مشيرة إلى أن” نضالنا ليس موجهًا ضد الشعوب بل إلى السياسة الفرنسية في إفريقيا، والتعهد بمحاربة الهيمنة والسياسة الفرنسية في إفريقيا وحلفائها الأمريكيين حتى التحرير الكامل لبلدنا وأرض أجدادنا”.
يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة ، تعرض النظام الفرنسي ، ولا سيما دبلوماسيته ، لانتقادات شديدة في غرب إفريقيا حيث كانت فرنسا قد استعمرت معظم البلدان..