تواصل السلطان المصرية التحقيق مه الإرهابي الخطير الذي تسلمته ماي الفارط منم الجيش العربي الليبي هشام العشماوي، حيث كشفت صحف مصري اليوم الاثنين 5 اوت 2019 ان هذه الإرهابي قد اكد مجددا ارتباطه وعلاقته بالاخوان المسلمين في ليبيا ومصر وتونس وغيرهم.
وتحدثت الصحافة المصرية اليوم الاثنين ، ان عشماوي اعترف في اخر جلسة محاكمة له بمشاركة مقاتلين أجانب في بعض العمليات الإرهابية والهجمات على المناطق الأمنية في سيناء، كما اعترف بهروب بعضهم إلى ليبيا وسوريا مضيفا أن هؤلاء المقاتلين كانت لديهم خبرات عسكرية وقدرات كبيرة بفنون القتال.
وتحدث هشام العشماوي بشكل موسع في اعترافاته عن قصة المقاتلين الأجانب وتدريبهم وتمويل العمليات الإرهابية والشيفرات التي يستخدمها للتواصل مع الإرهابيين وكيفية تجنيد أطباء من عناصر الإخوان ضمن تنظيمه، كما تضمنت اعترافاته بأنه كان يقوم بتدريب مقاتلين أجانب موجودين في ليبيا وسوريا أبرزهم محمود شفيق محمد مصطفى منفذ حادث تفجير كاتدرائية الأقباط في ديسمبر ألفين وستة عشر.
وكشف الإرهابي الذي كان فار في ليبيا عن تدريبه وتأهيله عسكريا وأنه أطلق عليه اسم أبو دجانة الكناني متابعا انه محمود شفيق قدر رفض تنفيذ لأي عمليات إرهابية داخل مصر وكان يرغب في نقله معه إلى ليبيا ولكن قيادات تنظيم داعش سيناء رفضوا رغبته.
واعترف العشماوي ان شبكة كبيرة لترويج المخدرات في ليبيا ومصر تعمل مع الارهابيين لتوفير مصادر تمويل العمليات الإرهابية.
كما أنه حصل على أموال من شخصيات بارزة تابعة للإخوان في مصر وليبيا وكانت هذه الأموال تأتي عبر وسطاء من السيدات لتجنب الشكوك وعدم لفت انتباه أجهزة الأمن.
والعشماوي هو إرهابي مصري خطير مطلوب دوليا ومورط في اعمال إرهابية في ليبيا ومصر.
