مسؤول إيراني يكشف مرامي الإستهداف الإسرائيلي لمواقع في سوريا
طهران-إيران-08-9-2020
قال مساعد رئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، حسين أميرعبداللهيان،إن زيادة قوات الإحتلال الإسرائبلي من نشاطها الجوي في الأجواء السورية واستهداف مواقع بغارات متواصلة ينصب ضمن محاولتها كسب معلومات عن قدرة منظومة الدفاع الجوي الإيرانية في سوريا.
وأكد أن “القضية السورية بالنسبة لإيران قضية استراتيجية والعلاقة مع سوريا هي خط أحمر ولا نسمح لأحد أن يعبر خطوطنا الحمراء في سوريا، ونحن مستمرون في دعم سوريا على المستويين السياسي والإستشاري.
وأشار إلى أن الأعداء مازالوا يعملون ضمن الإطار الذي رسموه لنفسهم منذ البداية بهدف إسقاط النظام السياسي في سوريا، وهم يسعون إلى تحقيق هذا بطرق أخرى، من بينها الضغوط الإقتصادية المتمثلة بقانون قيصر لرفع مستوى الإحتجاجات في الداخل السوري.
وأضاف عبداللهيان: “مثلا في لبنان وبعد انفجار بيروت قالوا إن هذه المواد التي انفجرت تعود لحزب الله، وبعد أن فشلوا في إثبات هذه الكذبة الكبيرة راحوا يروجون لكون وجود سلاح المقاومة يجعل الدول الغربية غير مستعدة لإرسال المساعدات الدولية إلى لبنان، ومن ناحية أخرى يسعون إلى تجويع الناس وتقليل ضخ الدولار والعملة الصعبة ليقولوا إن ما يعاني منه الناس هو بسبب حزب الله، وهذه هي سياسة الضغط الإقتصادي نفسها التي سعوا إلى تنفذها ضد إيران وسوريا.
وذكر المسؤول الإيراني أنه خلال الأشهر القادمة ستشهد سوريا انتخابات رئاسية، وهم يسعون من خلال تنفيذ الضغوط القصوى إلى تحقيق ما عجزوا عنه خلال سنوات الحرب التسعة، ولكن نحن متأكدون من أن هذه الطريق لن تؤتي أكلها للأمريكيين لا في لبنان ولا سوريا ولا في إيران.