أخبار العالمأوروباالشرق الأوسط

محامون بريطانيون يتقدمون بملف إلى سكوتلاند يارد يتهم 10 مواطنين بارتكاب جرائم حرب في غزة

سلّم فريق من المحامين والباحثين البريطانيين، اليوم، شكوى رسمية إلى وحدة جرائم الحرب في شرطة سكوتلاند يارد، تتضمن اتهامات ضد 10 مواطنين بريطانيين يُشتبه بمشاركتهم في عمليات عسكرية مع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، خلال الحرب التي اندلعت منذ أكتوبر 2023.

ويقود الفريق المحامي البارز مايكل مانسفيلد، أحد أبرز مدافعي حقوق الإنسان في المملكة المتحدة، حيث أرفقوا ملفاً مكوناً من 240 صفحة يوثق ما وصفوه بجرائم حرب ارتُكبت ضد مدنيين وعمال إغاثة، ويشمل أدلة تتعلق بقتل مستهدف عبر القناصة، وهجمات عشوائية طالت مستشفيات ومرافق مدنية.

وشملت الاتهامات أيضاً شن هجمات منسقة على مواقع ذات حماية خاصة بموجب القانون الدولي، كالمعالم الدينية والتاريخية، إلى جانب عمليات تهجير قسري ممنهجة. وأوضح مانسفيلد أن الأسماء لم تُكشف لأسباب قانونية، لكنه شدد على ضرورة التزام المواطنين البريطانيين بالقانون الدولي حتى في سياقات النزاعات الخارجية، قائلاً: “إذا ارتكب أحد مواطنينا جريمة، فعلينا أن نفعل شيئاً حيالها… لا أحد فوق القانون”.

ووفقاً للتقرير الذي استغرق 6 أشهر من العمل، فإن الأفعال المنسوبة إلى المشتبه بهم، وبعضهم من حاملي الجنسية المزدوجة، يمكن أن تُصنف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، استنادًا إلى القانون الدولي وميثاق روما.

ويأتي هذا التحرك القانوني في ظل حرب خلفت أكثر من 50 ألف قتيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وأدت إلى إصابة أكثر من 115 ألف شخص، وسط تحذيرات أممية من تدهور غير مسبوق للأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق