مجلس الأمن الروسي: نشعر بالقلق من أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية

قسم البحوث الأمنية والعسكرية 16-02-2024

صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، اليوم الجمعة، أن أنشطة المختبرات البيولوجية الأمريكية، وكذلك الأجهزة القريبة من الدولة، تشكل مصدر قلق بالغ، فهي غامضة ولا يمكنها إلا أن تزعج روسيا.

وأوضح ميدفيديف في الجلسة العامة لمنتدى روسيا الدولي “من أجل حرية الأمم”، أن “الأنشطة الاستعمارية الجديدة، وإنشاء مختبرات مختلفة، بما في ذلك المختبرات البيولوجية العسكرية الأمريكية المنتشرة في جميع أنحاء العالم، تعتبر مصدر قلق بالغ”.

وأشار ميدفيديف إلى أن “هذه الأنشطة غامضة تماما. وفي الوقت نفسه تهدف إلى دراسة وتطوير العوامل البيولوجية ذات العمل الانتقائي، والتي بطبيعة الحال لا يمكن إلا أن تقلقنا”.

وفي وقت سابق، صرّح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، في 9 فبراير، أنه بتعزيز روسيا موقفها كقوة قوية، لا أحد يقدر على عزلها.

وأوضح ميدفيديف: “روسيا في القرن الـ21 تحافظ وتعزز موقعها الريادي كقوة عالمية تنافسية وقوية، أي أنها لا تستسلم للاستفزازات وتقاوم العدوان وتقاوم الضغط الخارجي”.

وأشار ميدفيديف إلى أن رؤساء دول حلف شمال الأطلسي يتحدثون باستمرار عن الحاجة إلى الاستعداد للحرب مع روسيا. في الوقت نفسه، أشار إلى أن موسكو قالت مرارًا إنه لا توجد خطط للصراع مع دول الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وأفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، في وقت سابق، بأن “الناتو”يشن حاليًا حربًا “هجينة” ضد روسيا، شاملة ودموية بشكل كامل، وذلك من خلال العمليات التي تقوم بها أيدي نظام كييف، مشيرًا إلى أن الخصم مشارك بشكل كبير في هذه العمليات.

وقال ميدفيديف، في مقال نشره في صحيفة “الحجج والحقائق” الروسية: “الناتو يقود حربًا هجينة مكثفة وشاملة ودموية ضدنا في أوكرانيا حاليًا من خلال نظام كييف، وهؤلاء الذين يعارضوننا يشاركون بكل قوتهم في هذه العمليات”.