أخبار العالمالشرق الأوسط

مجزرة جديدة للاحتلال في أيطو وقافلة مساعدات تتعرض للقصف في بعلبك

قسم الاخبار الدولية 14/10/2024

سجلت الأحداث الأخيرة في لبنان تصعيدًا خطيرًا حيث شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومًا على منطقة أيطو في قضاء زغرتا، مما أسفر عن وقوع مجزرة راح ضحيتها عدد من المدنيين.

وأكدت مصادر محلية أن الهجوم استهدف مدنيين أثناء تواجدهم في المنطقة، مما أثار موجة من الغضب والاحتجاجات في صفوف اللبنانيين.

ونقل شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات متتالية، مما أدى إلى تدمير منازل وتهجير سكان. وبحسب التقارير، فإن العديد من الضحايا كانوا من الأطفال والنساء، مما أضاف مزيدًا من الألم إلى المعاناة الإنسانية المستمرة في لبنان.

في السياق نفسه، استهدفت الطائرات الإسرائيلية قافلة مساعدات إنسانية كانت في طريقها إلى بعلبك، مما تسبب في إصابة عدد من المتطوعين الذين كانوا يوزعون المساعدات على المحتاجين. أكدت مصادر صحفية أن القافلة كانت تحمل مواد غذائية وطبية، وتعرضت للقصف أثناء مرورها في المنطقة، ما أدى إلى تدمير عدد من المركبات.

تحدث عدد من المسؤولين اللبنانيين عن هذه الحادثة، مؤكدين أنها تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. أدان وزير الخارجية اللبناني هذا التصعيد، مؤكدًا أن الشعب اللبناني سيواصل مقاومته للاحتلال. كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين في لبنان.

وردت المقاومة اللبنانية على هذه الهجمات بإعلانها عن عزمها الرد على الاعتداءات الإسرائيلية، مما يشير إلى احتمال تصعيد الأوضاع في المنطقة. وأكدت المقاومة أن هذه العمليات لن تمر دون عقاب، وأشارت إلى ضرورة توحيد الصفوف في مواجهة العدوان.

تأتي هذه الأحداث في إطار تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تزايدت الهجمات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية في الآونة الأخيرة، مما يزيد من المخاوف من تفجر نزاع واسع النطاق. ومع تزايد عدد الضحايا، يبقى الوضع الإنساني في لبنان في غاية الخطورة، مع تزايد الاحتياجات الإنسانية في ظل استمرار القصف والاعتداءات.

تستمر الدعوات من مختلف الأطراف الدولية للتدخل والضغط على إسرائيل لوقف عدوانها، في وقت تعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق