أخبار العالمالشرق الأوسط

مجزرة جديدة قرب مركز للمساعدات في رفح ومقتل 20 فلسطينياً يفاقم المأساة الإنسانية في غزة

قُتل 20 فلسطينياً، صباح الاثنين، بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات في منطقة مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما أفاد به جهاز الدفاع المدني التابع للسلطة في القطاع، في حادثة جديدة تؤكد تصاعد الكلفة البشرية للأعمال العسكرية الإسرائيلية، حتى في المواقع التي يفترض أن تكون ملاذاً آمناً للمدنيين.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن الضحايا سقطوا أثناء انتظارهم للحصول على مساعدات غذائية من مركز الإغاثة الأميركي في رفح، مشيراً إلى أن أكثر من 200 شخص أُصيبوا، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، وقد تم نقلهم إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني.

فيما لم يصدر الجيش الإسرائيلي توضيحاً رسمياً بشأن الواقعة، واكتفى بالقول لوكالة الصحافة الفرنسية إنه “يُجري التحقق من التقارير”، وسط حالة غضب شعبي واسعة في القطاع، ومطالب فلسطينية ودولية بفتح تحقيق عاجل في استهداف المدنيين.

وتزامنت هذه الحادثة مع تقارير من وسائل إعلام فلسطينية أفادت بمقتل 43 شخصاً آخرين في غارات إسرائيلية متفرقة منذ فجر الاثنين في أنحاء متفرقة من القطاع. كما أورد تلفزيون فلسطين أن حصيلة القتلى يوم الأحد alone بلغت 80، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يصطفون للحصول على مساعدات إنسانية.

تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه جنوب القطاع موجات نزوح قسري حادة بسبب اشتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسط أوضاع إنسانية توصف بالكارثية، ونقص حاد في الغذاء والدواء والماء.

ويشير تكرار استهداف مراكز المساعدات إلى أزمة مزدوجة تطال البنية الإنسانية في القطاع، إذ تعرقل العمليات العسكرية ليس فقط الإغاثة بل تزهق أرواح من يبحثون عن أبسط مقومات الحياة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق