لقاء سامح شكري مع اللافي والمساعي الحثيثة من أجل تأمين الانتخابات

القاهرة: 02-10-2021

صباح اليوم السبت 02 أكتوبر 2021 التقى وزير الخارجية سامح شكري بمقر وزارة الخارجية عبد الله اللافي، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، والوفد المُرافق له.

وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزير شكري جدَّد خلال اللقاء دعم مصر الكامل لدولة ليبيا المستقلة وذات سيادة على كامل ترابها الوطني ودعم مصر لوحدة الأراضي الليبية.

كما نوّه شكري بتوجيهات القيادة السياسية بتسخير كافة الإمكانات المصرية لمُساعدة الأشقاء الليبيين على تجاوز المرحلة الراهنة، وما يقتضيه ذلك من تنسيق الجهود في المحافل الدولية المعنية بالقضية الليبية.

كما أكد على العلاقات الثنائية الممتازة بين الدولتين وذلك عبر البناء على ما تشهده العلاقات الثنائية من قوة دفع حالية، إضافة إلى تواتر الزيارات الراهنة بين الجانبين في ضوء ما يُوليانه من اهتمام مُشترك بالدفع قُدمًا بتلك العلاقات على مُختلف مستوياتها.

واثناء اللقاء شدَّد وزير الخارجية المصري سامح شكري على دعم مصر للخُطى الثابتة التي تشهدها ليبيا للوفاء بخارطة الطريق السياسية التي أقرها الليبيون، وصولًا إلى عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُقرر يوم 24 ديسمبر 2021، باعتبارها خُطوة مفصلية نحو تحقيق الاستقرار المنشود في مسيرة ليبيا لمستقبل أفضل.

كما أشاد شكري في هذا الصدد بجهود مجلس النواب الليبي التي أفضت إلى إصدار قانون الانتخابات الرئاسية، واضطلاعه بمسئولياته لإنجاز قانون الانتخابات البرلمانية بالتنسيق مع الأطراف الليبية المعنية.

كذلك أكّد وزير الخارجية المصري خلال اللقاء على أهمية خروج كافة القوات الأجنبية، بالإضافة إلى المُقاتلين الأجانب والمرتزقة من الأراضي الليبية، والتي تحول دون استعادة ليبيا لسيادتها الكاملة، فضلًا عن تأثير ذلك على أمن دول جوار ليبيا، وضرورة توفير الدعم الكامل لدور اللجنة العسكرية المُشتركة 5+5 في مهمة إخراج كافة أشكال التواجد الأجنبي من ليبيا.

وأعرب عبد الله اللافي عن تقدير بلاده واعتزازها بدور مصر الداعم لليبيا ولجهود تثبيت الاستقرار فيها، مُثنيًا على ما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين من تطورات إيجابية انطلاقًا مما يجمعهما من أواصر تاريخية وشعبية مُمتدة، وتطلع الليبيين إلى استمرار الدور المصري في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية في ليبيا.