لاول مرة منذ 23 عاما: واشنطن تقبل تعيين سفيرا للسودان ونقاش لحذفها من قائمة الدول الداعمة للارهاب
الخرطوم-السودان-5-5-2020
وافقت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على ترشيح نور الدين ساتي، سفيراً فوق العادة ومفوضاً لجمهورية السودان لدى الولايات المتحدة الأميركية لاول مرة منذ الثمانينات.
وتسعى السلطات الجديدة في الخرطوم إلى تطبيع العلاقات مع واشنطن و رفع اسم السودان من على القائمة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب التي تمنع البلاد من الاستفادة من أي مساعدات يقدمها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، منذ الاطاحة بالرئيس الاخواني المعزول عمر البشير..
وأفادت وزارة الخارجية السودانية، في بيان لها أمس الاثنين، إن تلك الموافقة تأتي في إطار تطبيع العلاقات الدبلوماسية السودانية الأمريكية، وترفيعها إلى مستوى السفراء، بعد أن كانت منحصرة على مستوى القائمين بالأعمال لأكثر من ربع قرن من الزمان بسبب سياسات النظام البائد.
وأكدت الخارجية السودانية استمرارها في العمل الجاد على تحقيق أهداف الثورة واستعادة مكانة السودان الدولية لكي يلعب دوره المأمول، بعزة وكبرياء، في تبادل المصالح مع الدول الصديقة والشقيقة لخدمة الشعب السوداني من أجل الحرية والكرامة والمساواة والرفاه والعدالة.
وكانت الولايات المتحدة والسودان أعلنتا أواخر العام الماضي أنهما قررتا العودة إلى تبادل السفراء، بعد انقطاع استمر نحو 20عاما.
وخفضت الولايات المتحدة مستوى العلاقات مع السودان إلى درجة قائم بالأعمال منذ 23 عاماً.
ومنذ العام 1993 تضع واشنطن الخرطوم على قائمتها للدول الراعية للإرهاب بسبب «علاقتها بتنظيمات إرهابية» بينها تنظيم القاعدة الذي أقام زعيمه السابق أسامة بن لادن في السودان في الفترة من عام 1992 إلى 1996.
.
