كوريا الشمالية تختبر تجربة صاروخية جديدة
بيونغ يانغ-كوريا الشمالية-11-3-2020
قالت وسائل إعلام كورية رسمية إن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، أشرف بنفسه على إحدى التجارب الصاروخية لبلاده، وتدريبات عسكرية على إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق ما يُعتقد أنها صواريخ باليستية قصيرة المدى، للمرة الثانية خلال أسبوع.
وأطلقت كوريا الشمالية عدة مقذوفات في البحر، أول أمس، في إطار تدريبات على إطلاق النار، وفق ما ذكر جيش كوريا الجنوبية.
وأثار ذلك دعوات أمريكية وصينية لبيونغ يانغ للعودة إلى استئناف لمحادثات الرامية لإنهاء برامجها النووية والصاروخية.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن قادة جيش الشعب الكوري رافقوا كيم، الذي عبّر عن ارتياحه الكبير لنتيجة التدريبات.
وذكرت الوكالة،أن “الغرض من التدريبات على إطلاق النار هو فحص القدرة الهجومية العسكرية المفاجئة لوحدات المدفعية بعيدة المدى على الجبهة الأمامية”.
وأظهرت صور نشرتها الوكالة جنوداً يطلقون عدداً من قذائف المدفعية، إضافة إلى صواريخ من أنظمة صواريخ متعددة الفوهات..
ويأتي ذلك بعد أسبوع من إطلاق بيونغ يانغ صاروخين، وصفتهما اليابان بأنهما صاروخان باليستيان، في البحر الشرقي، المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.