آسياأخبار العالم

كلمة بوتين للإعلام قبل زيارته إلى بيونغ يانغ

أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، البارحة الاثنين، قبل زيارته إلى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الى طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين، وأهمية الشراكة الروسية الكورية في العالم الحديث.

وقال بوتين: “إن علاقات الصداقة وحسن الجوار بين روسيا وكوريا الديمقراطية، القائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل والثقة، تعود إلى أكثر من سبعة عقود وهي غنية بالتقاليد التاريخية المجيدة”.

وأضاف بوتين: “في أغسطس 1945، هزم الجنود السوفييت، الذين قاتلوا جنبًا إلى جنب مع الوطنيين الكوريين، جيش كوانتونغ، وحرروا شبه الجزيرة الكورية من المستعمرين، وفتحوا الطريق أمام التنمية المستقلة للشعب الكوري”.

وأكد بوتين: “أن رمز الأخوة العسكرية للشعبين هو النصب التذكاري على تل مورانبونغ، الذي أقيم، عام 1946، في وسط بيونغ يانغ، تكريما لتحرير كوريا من قبل الجيش الأحمر”.

وكان الاتحاد السوفييتي أول من اعترف بجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في العالم، وأقام علاقات دبلوماسية معها.

وقال بوتين: “إن زيارتي الأولى إلى بيونغ يانغ في عام 2000 وزيارة العودة التي قام بها رئيس لجنة دفاع الدولة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، الرفيق كيم جونغ إيل، إلى روسيا في العام التالي، أصبحت معالم مهمة جديدة في العلاقات بين بلدينا. ثم حددت الإعلانات الثنائية الموقّعة الأولويات والاتجاهات الرئيسية لشراكتنا الإبداعية المتعددة الأوجه للسنوات المقبلة”.

كما أشار الرئيس بوتين الى مدى حرص بلاده وكوريا الشمالية على العمل على تطوير شراكة متعددة الأوجه، مضيفا: “اليوم، وكما كان من قبل، تعمل روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بنشاط على تطوير شراكة متعددة الأوجه”.

وأشار بوتين على استعداد روسيا لتعزيز التعاون لجعل العلاقات الدولية أكثر ديمقراطية واستقرار. وتابع بوتين: “للقيام بذلك، سنعمل على تطوير آليات بديلة للتجارة والتسويات المتبادلة التي لا يسيطر عليها الغرب، وسنقاوم بشكل مشترك القيود الأحادية غير المشروعة. وفي الوقت نفسه، بناء هيكل للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة في أوراسيا”.

وأضاف بوتين: “سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين بلدينا. وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي. وأضاف كل ما “يضفي الطابع الإنساني” على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل”.

وأضاف بوتين: “سوف نقوم بتطوير التفاعل الإنساني بين بلدينا. وتهدف الخطط إلى تكثيف التنقل الأكاديمي بين الجامعات الروسية والكورية وزيادة الرحلات السياحية المتبادلة والتبادل الثقافي والتعليمي والشبابي والرياضي. وأضاف كل ما “يضفي الطابع الإنساني” على التواصل بين الدول والشعوب يقوي الثقة والتفاهم المتبادل”.

وقال بوتين: “وإنني على ثقة تامة بأنه من خلال الجهود المشتركة سنكون قادرين على الارتقاء بالتفاعل الثنائي إلى مستوى أعلى، مما سيسهم في تطوير التعاون متبادل المنفعة والمتساوي بين روسيا وكوريا الديمقراطية، وتعزيز سيادتنا، وتعميق العلاقات التجارية والاقتصادية. تطوير الاتصالات في المجال الإنساني وتحسين رفاهية مواطني الدولتين في نهاية المطاف”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق