الضفة الغربية تشتعل: قوات الإحتلال تجبر على الانسحاب تحت ضربات المقاومة في قلقيلية

قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 31-01-2024

قوات الاحتلال الإسرائيلي تجبر على الانسحاب من قلقيلية بالضفة الغربية بعد اشتباكات عنيفة مع مقاومين.

أفادت مصادر ميدانية في الضفة الغربية بانسحاب قوات الاحتلال من قلقيلية بعد عملية اقتحام استمرت 5 ساعات.

وشنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء 31 يناير 2024، حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مناطق متفرقة في الضفة الغربية، طالت عدداً من منازل أهالي الشهداء.

وقالت مصادر صحافية للميادين إنّ قوات الإحتلال اعتقلت شاباً قرب جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية ضمن حملة اعتقالات مستمرة منذ ساعات، فيما تنتشر قوة من “جيش” الإحتلال قرب الجامعة. كما اعتقل الاحتلال فلسطينياً من منطقة “شارع 22” في قلقيلية.

وانتشرت قوات الاحتلال الإسرائيلي على أسطح الأبنية وشوارع مدينة قلقيلية في الضفة الغربية.

وأكّدت المصادر أنّ مدينة قلقيلية كانت الساحة الأسخن اليوم، حيث دارت اشتباكات مع قوات الاحتلال لنحو ساعتين.

وأعلنت كتائب شهداء الأقصى-قلقيلية، أنّ مقاتليها تمكنوا من التصدي لقوات الاحتلال وآلياته العسكرية المقتحمة للمدينة، بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة.

وفي بيت لحم، نفّذت قوة للاحتلال في مخيم الدهيشة فجر اليوم حملة مداهمات، وأفادت المصادر بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت سيدتين اثنتين و4 شبان من هناك.

وأضافت المصادر أنّ أكثر من 20 آلية عسكرية شاركت باقتحام مخيم قلنديا صباحاً، قبل اعتقال شابين على وقع مواجهات مع فلسطينيين.

واستخدمت قوات الإحتلال الأسير معاذ زهران “الكوشي” من مخيم قلنديا كدرعٍ بشري خلال اقتحامها للمخيم، علماً أنه معتقل منذ أيام.

كذلك، ذكرت أنّ قوات الاحتلال تقوم بحماية مستوطنين ينفذون عمليات تخريب في مسافر يطا بالخليل.

وتمكن مقاتلي كتائب شهداء الأقصى-نابلس، صباح اليوم الإربعاء، من خوض اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الإحتلال الصهيوني التي اقتحمت مخيم عسكر شرق نابلس.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت دورية تابعة لقوات الاحتلال الصهيوني على “شارع 60 ” في محيط بيت عينون شرقي الخليل، فيما انسحب المقاتلون وعادوا إلى قواعدهم بسلام.

وأمس الثلاثاء، استُشهد 3 مقاومين فلسطينيين، وذلك بعميلة اغتيال قامت بها قوة خاصة تابعة للاحتلال في مستشفى ابن سينا في جنين في الضفة الغربية.

ووفق الإعلام الفلسطيني، فإنّ نحو 10 من جنود الاحتلال من أفراد القوة الخاصة الإسرائيلية تنكروا بالزي المدني والطبي، وتسللوا لمستشفى ابن سينا، واغتالوا الشبان بمسدسات كاتمة للصوت.

وتصاعدت حملات الاقتحامات والاعتقالات الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر 2023، تزامناً مع مواصلة الإحتلال عدوانه على قطاع غزّة لأكثر من 3 أشهر.