قلق إسرائيلي متزايد من تولي رئيس المخابرات المصرية الجديد منصبه
قسم الاخبار الدولية 29/10/2024
برزت المخاوف الإسرائيلية بشأن تأثير رئيس المخابرات المصرية الجديد على العلاقات الأمنية بين القاهرة وتل أبيب. ويُعتبر هذا التغيير في القيادة الأمنية خطوة قد تعيد تشكيل الديناميكيات بين الجانبين، خاصةً في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة.
تدور المخاوف حول ما إذا كان الرئيس الجديد سيعتمد أساليب مختلفة في التعامل مع القضايا الإقليمية، بما في ذلك الحرب على فلسطين والإرهاب على حد تعبيرهم.
وتشير التقارير إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يراقبون بعناية توجهات الرئيس الجديد، الذي قد يؤثر على جهود الوساطة في غزة والعلاقات مع حركة حماس.
وفي تصريحات أدلى بها مسؤولون إسرائيليون، عبروا عن قلقهم من إمكانية تغيير أولويات المخابرات المصرية، مما قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة. حيث يُعتبر التعاون بين إسرائيل ومصر في مجالات الأمن والاستخبارات أمرًا حيويًا لتحقيق الاستقرار في الحدود المشتركة.
وعُرف عن المخابرات المصرية تحت قيادة الرئيس السابق أنها قامت بدور الوسيط في العديد من الأزمات الإقليمية، بما في ذلك عمليات التهدئة بين إسرائيل وحماس. كما يشير المحللون إلى أن أي تغيير في هذا الاتجاه قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع في غزة ويزيد من فرص التصعيد.
في نفس السياق، يتوقع بعض المراقبين أن هذه التطورات قد تفتح المجال أمام تعزيز التعاون الأمني بين مصر ودول أخرى في المنطقة، مما قد يضيف بعدًا جديدًا للصراع في الشرق الأوسط.
في الوقت نفسه، تعبر الأوساط السياسية عن أملها في أن تستمر مصر في الحفاظ على دورها كوسيط فاعل في جهود السلام.
تستمر إسرائيل في متابعة هذه التطورات عن كثب، حيث تُعَد العلاقات مع مصر من أهم العناصر في استراتيجيتها الأمنية الإقليمية.