فجرت الشرطة العمانية مفاجأة بشأن جريمة القتل المروعة التي هزت السلطنة وراح ضحيتها عائلة كاملة في ولاية بدية شرقي البلاد.
وكشفت الشرطة في أول تعليق لها على الجريمة التي وقعت الأربعاء الماضي، أن الجناة تمكنوا من الفرار خارج البلاد، لافتة إلى تأخر الإبلاغ عن الجريمة يومين كاملين.
وقالت الشرطة في بيان عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “توضح شرطة عمان السلطانية أن جهود البحث والتحري في قضية الأسرة العمانية وقتل أفرادها في ولاية بدية أسفرت عن جمع الأدلة التي تشير بالاتهام إلى المتورطين في هذه الجريمة”.
وأضافت: “وبسبب التأخر في الإبلاغ عن الواقعة الذي كان بعد يومين من حدوثها تمكن المتهمون وهم من جنسية آسيوية من مغادرة البلاد. وتقوم شرطة عمان السلطانية والأجهزة الأمنية بملاحقة المتهمين عبر القنوات الرسمية ومواصلة الإجراءات القانونية الواجبة باهتمام كبير ومهنية عالية بإذن الله.”
ومن المرجح أن يثير هذا الإعلان حفيظة المتابعين العمانيين الذين كانوا يطالبون خلال الأيام الماضية بإعدام الجناة لشناعة الجريمة.
وكانت ولاية بدية في السلطنة استفاقت، يوم الأربعاء الماضي، على جريمة قتل حمود البلوشي، وزوجته، وأولاده الثلاثة، في منزلهم بظروف غامضة.