قادة دول الساحل والصحراء يحذّرون من خطورة التنظيمات الارهابية في ليبيا
=
حث عدد من قادة دول الساحل الإفريقي، المجتمع الدولي على تعيين مبعوث إفريقي أممي خاص إلى ليبيا عقب تصاعد تهديدات التنظيمات الإرهابية والإجرامية الناجمة عن انفلات الأوضاع في ليبيا وتغول الميليشيات المسلحة.
وقال رئيس النيجر محمدو يوسوفو في كلمة له خلال أعمال الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إن “بلدان الساحل وحوض بحيرة تشاد أصبحت مسرحا لعمليات التنظيمات الإرهابية والإجرامية”.
وأعرب يوسوفو عن أسفه لغياب مثل التحالفات التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في محاربة داعش، مشيرا إلى تضخم تهديدات المنظمات الإرهابية والإجرامية في منطقة الساحل”بسبب الأزمة الليبية وهي أزمة يتحمل فيها المجتمع الدولي مسؤوليات جدية”.
من جهته، حمّل الرئيس التشادي إدريس دبي في خطابه أمام الجمعية العامة، المجتمع الدولي مسؤولية وقف الأزمة الليبية التي لها “عواقب لا حصر لها بالنسبة لمنطقة الساحل”.
أما الرئيس المالي إبراهيم أبوبكر كيتا،فقد أعرب عن قلقه إزاء الصراع في ليبيا الذي أثر بشكل مباشر على مالي، مشيرا إلى التقدم الذي أحرزه بلده في مجال مكافحة الإرهاب إلا أنه أكد أن الإستقرار الأمني في الساحل يعني بالضرورة الإستقرار في مالي وليبيا.
و دعا كيتا إلى تعيين مبعوث خاص مشترك للأمم المتحدة والإتحاد الإفريقي إلى ليبيا.