طالبان ترفض مطالب ترمب برد مخلّفات الجيش الأميركي العسكرية في أفغانستان

قسم الأخبار الدولية 21-01-2024

وكالة “بلومبرغ” تنقل عن مصدر مطلع، أنّ حركة طالبان “لن تُعيد أياً من المعدات العسكرية التي خلّفتها القوات الأميركية بعد خروجها من أفغانستان في عام 2021″، وذلك رداً على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن استعادة هذه المعدات.

نقلت وكالة “بلومبرغ”، عن مصدر مطّلع، أنّ حركة طالبان “لن تُعيد أياً من المعدات العسكرية التي خلّفتها القوات الأميركية بعد خروجها من أفغانستان في عام 2021″، وذلك “في الوقت الذي بدأت فيه العلاقات بين كابول وإدارة دونالد ترامب على نغمة متذبذبة”.

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إنّه “بدلاً من استعادة المعدات، ينبغي للولايات المتحدة أن تزوّد طالبان بأسلحة أكثر تطوراً لمحاربة تنظيم داعش في خراسان”، وهو فرع من تنظيم “داعش” الأوسع.

وعلى الرغم من رفضها لمطالب ترامب، فإنّ الحكومة التي تقودها طالبان تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس الجديد، والحصول على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي المجمدة، وفق “بلومبرغ”.

ويأتي ذلك بعد تصريحات ترامب في تجمع حاشد، يوم الأحد الماضي، حيث هدّد الرئيس الأميركي، بقطع أي مساعدة مالية لأفغانستان إذا لم تقم الدولة الواقعة في جنوب آسيا بإعادة الطائرات الأميركية والذخائر جو – أرض، والمركبات ومعدات الاتصالات.

وقال ترامب: “إذا كنا سندفع مليارات الدولارات سنوياً، فأخبرهم أنّنا لن نعطيهم المال ما لم يعيدوا معداتنا العسكرية”، فيما لم يستجب المتحدثون باسم طالبان على الفور لطلبات التعليق.

واستولت حركة طالبان على المعدات العسكرية، التي يقال إنّها تبلغ قيمتها أكثر من 7 مليارات دولار، عندما قامت القوات الأميركية بالانسحاب السريع من أفغانستان، بعد أكثر من 20 عاماً في البلاد.

وعلى الرغم من رفض طلب ترامب، فإنّ الحكومة التي تقودها طالبان تريد بداية جديدة مع الولايات المتحدة في عهد الرئيس الجديد، والحصول على أكثر من 9 مليارات دولار من احتياطيات النقد الأجنبي المجمدة.

وبحسب “بلومبرغ”، فإنّ إقامة علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة، “من شأنها أن تساعد جهود طالبان للحصول على اعتراف دولي بحكومتها، وسوف توفر أموال الإغاثة لطالبان التي تعاني من ضائقة مالية، والتي تكافح من أجل إعادة بناء اقتصاد دمرته العقوبات وفقدان المساعدات الدولية”.

من ناحية أخرى، أعلنت حكومة طالبان، اليوم الثلاثاء، أنّها أطلقت سراح مواطنين أميركيين في صفقة تبادل أسرى مع أفغاني مسجون في أحد السجون الأميركية.