طائرات أمريكية تغادر قواعدها بأعداد غير مسبوقة

قسم الأخبار الدولية الأمنية والعسكرية 16-06-2025

أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الاثنين 16 يونيو 2025، بأن طائرات التزود بالوقود جوا من طراز “كي سي-135″ و”كي سي-46” التابعة للقوات الجوية الأمريكية غادرت قواعدها بأعداد غير مسبوقة، مشيرة إلى احتمالية استخدامها في الصراع بين إسرائيل وإيران.

وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: “نفذت القوات الجوية الأمريكية عملية نشر غير مسبوقة لطائرات التزويد الجوي من طراز “كي سي-135″ و”كي سي-46″، عبر المحيط الأطلسي من قواعد في البر الرئيسي الأمريكي، مما أثار تكهنات جدية بأن الطائرة قد تكون مخصصة للخدمة في الحرب الإسرائيلية الإيرانية الجارية”.

وذكرت مجلة “ميليتري ووتش” أن 30 طائرة للتزود بالوقود غادرت الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل، ليل اليوم الاثنين، وأن عددها في ازدياد مستمر.

وشنت إسرائيل، فجر الجمعة الماضية، ضربات جوية مفاجئة ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم “الأسد الصاعد”، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم.

وأدت الضربات إلى مقتل عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده.

وردا على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية “الوعد الصادق 3” التي تضمنت قصف تل أبيب بمئات الصواريخ.

وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في تل أبيب، بينما قال وزير الدفاع الإسرائيلي إن إيران خرقت الخطوط الحمراء بإطلاق الصواريخ على مناطق مدنية، على حد وصفه، مضيفا: “مستمرون في الدفاع عن مواطني إسرائيل والنظام الإيراني سيدفع ثمنا كبيرا لقاء أفعاله”.

وأكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في إسرائيل، ردًا على الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على إيران اليوم.

وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: “في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية… بدأ الحرس الثوري الإسلامي رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية “الوعد الصادق3”.