طائرات أردوغان المسيرة لا تستثني في عدوانها حتى الإمدادات الغذائية

طرابلس-ليبيا-08-4-2020

واصلت الطائرات المسيرة التي أمدت بها تركيا ميليشيات السراج ويشرف عليها عسكريون أتراك، قصف شاحنات وإمدادات الوقود والأغذية والدواء المخصصة للمنطقة الغربية، حيث استهدف الطيران المسير، أمس الثلاثاء، مدينة بني وليد بست غارات،في تصعيد جديد للحرب.

واستهدفت الضربة الأولى شاحنات الوقود عند ساعات الصباح الأولى بما يعرف (بشعبة الحلمة) وهو حي سكني مكتظ، واستهدف الطيران ظهيرة أمس سيارات بطريق 51 ببني وليد كانت متجهة إلى ترهونة بدون أضرار بشرية تذكر، كما استمر الطيران المسير في القصف ليلًا باستهداف شحنات مواد غدائية وتموينية كانت متجهة إلى مدينة ترهونة.
والغريب حقا تواصل التحريض من قبل جماعة الإسلام السياسي على غرار ما طالب به “الشاطر” الرئاسي بعدم التوقف عن قصف شاحنات المواد الغذائية وطائرات الإمداد،في ترجمة فاضحة للحقد والهستيريا الذين أصبحا يعششان في عقول تلك الجماعة التي تعمل على البقاء بأي ثمن حتى تفلت من العقاب على الجرائم البشعة التي ارتكبتها بحق الليبيين منذ 2011.
ولا يزال الرئيس التركي يجد له مطايا مطيعة في ليبيا تماما مثلما وجد حلف الناتو عملاء له ومخبرين حين شن حملته العسكرية بأعتى الأسلحة وأحدثها لتدمير الدولة الليبية ومؤسساتها.
ويواصل أردوغان دعم الميليشيات لتنفيذ مخطط نشر الفوضى في المنطقة ، فما بين استهداف المدنيين في سوريا وإرسال أسلحة إلى المجموعات الإرهابية بإدلب، فإن السفن التركية المحملة بالأسلحة لم تتوقف عن إرسال الذخائر والأسلحة إلى الميليشيات الإرهابية في ليبيا،بما في ذلك تسويق الطائرات المسيرة التي يشرف على صناعته صهره،ما دام “الحذاق” يدفعون ..ولو على حساب مأساة شعبهم.