سوء التوقيت يحرم ترمب جائزة نوبل للسلام رغم وساطته في غزة

قسم الأخبار الدولية 10/10/2025
لم يفز الرئيس الأميركي دونالد ترمب بجائزة نوبل للسلام لعام 2025 رغم دوره في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة «حماس» بعد أكثر من عامين من الحرب، وذلك لأسباب عدة أبرزها التوقيت والسياق السياسي.
وفق صحيفة «نيويورك بوست»، اتخذت لجنة نوبل النرويجية قرارها بمنح الجائزة لزعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو قبل يومين من إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، ما جعل ترمب خارج الحسابات لهذا العام، وليس الأمر نتيجة رفض لجهوده بل ببساطة لسبب التوقيت.
أكد رئيس اللجنة، يورغن واتني فريدنيس، أن اختيار الفائز يتم وفق إرادة ألفريد نوبل ومعايير محددة، وأن اللجنة تتلقى آلاف الترشيحات سنوياً. وقد رشح العديد من السياسيين ترمب، من بينهم النائب آندي بار، تقديراً لسجله الدبلوماسي، لاسيما جهوده في تسويات عدة في مناطق متوترة مثل الكونغو ورواندا، وكمبوديا وتايلاند، وصربيا وكوسوفو، إضافة إلى دوره في تعزيز السلام في الشرق الأوسط.
لكن النقاد يشيرون إلى أن بعض سياسات ترمب، مثل قصف المنشآت النووية الإيرانية، اقتراح ضم جزيرة غرينلاند، وإعادة تسمية وزارة الدفاع إلى «وزارة الحرب»، أثّرت على فرصه في الفوز. رغم ذلك، يظل احتمال ترشحه وجوئه للجائزة في العام المقبل قائماً بقوة، خصوصاً إذا واصل لعب دور وساطة دولية.