آسياأخبار العالمالشرق الأوسط

روسيا تؤكد أهمية استقرار سوريا وتأثيراته على الشرق الأوسط

أعربت روسيا اليوم عن رغبتها في رؤية سوريا “موحدة وصديقة”، محذرة من أن استمرار عدم الاستقرار في البلاد قد تكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها. وصرح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن الوضع في سوريا يشكل تهديدًا جديًا للمنطقة، حيث أكد أن “زعزعة الاستقرار في أي من دول المنطقة قد يكون له تأثيرات سلبية واسعة النطاق”. وأضاف بيسكوف أن روسيا تسعى إلى أن تكون سوريا دولة مزدهرة ومزدهرة، تتمتع بمستقبل واضح وصداقة.

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الوضع السوري تدهورًا حادًا، حيث وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 803 أشخاص في الفترة من السادس إلى العاشر من مارس، معظمهم في محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة بسبب تصاعد العنف في المنطقة.

وفي تطور متصل، أكد سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن موسكو تتواصل مع الولايات المتحدة لمناقشة التصعيد الأخير في العنف بسوريا. وأفادت تقارير من وكالة “تاس” بأن روسيا تسعى إلى الحفاظ على وجود عسكري محدود في سوريا، وهو ما يتماشى مع استراتيجية موسكو الخاصة بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في المناطق الشرقية من سوريا.

وبينما تشير بعض المصادر إلى إمكانية قيام روسيا بتقليص حجم وجودها العسكري في سوريا، تأمل موسكو في الاحتفاظ بقواعدها البحرية والجوية التي تعتبرها ذات أهمية إستراتيجية، حتى بعد التغييرات المحتملة في النظام السوري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق