رفض القتال في ليبيا يعمق الإنشقاقات في صفوف الألوية المسلحة شمالي سوريا
دمشق-سوريا-15-5-2020
تتحدث التقارير والأنباء الواردة من شمال سوريا الواقع تحت الإحتلال التركي، عن خلافات وانشقاقات بين المجموعات المسلحة المنضوية ضمن تنظيمات “المعارضة السورية التركمانية” الخاضعة للجيش التركي بشكل يومي في مناطق شمالي سوريا.
وشهدت المنطقة منذ أيام عملية “انشقاق” كبيرة، نقلا عن مصادر عسكرية وميدانية، بسبب الخلافات التي نشبت على خلفية رفضهم إرسال مقاتليهم إلى لبيبا، إضافة إلى الإشتباكات الداخلية فيما بينها على أساس مناطقي وعرقي.
وبحسب تلك التقارير،فإن عدة ألوية عسكرية تابعة لفرقة “السلطان مراد” التركمانية التابعة لما يسمى”الجيش الوطني” انشقت عن الفرقة بسبب سياستها تجاه العناصر الموجودة في سوريا وليبيا.
ويفوق عدد مسلحي الألوية المنشقة عن ما يسمى “فرقة السلطان مراد” الـ 2000 عنصر، انسحبوا جميعهم من النقاط التابعة للفرقة في مدينة رأس العين وريفها شمالي محافظة الحسكة وفي ريف حلب، في حالة انشقاق هي الأكبر من نوعها منذ بداية العملية العسكرية التركية في الشمال السوري”.
وأعلن متزعمو الألوية المنشقة عن الفرقة بريفي الحسكة وحلب وهم كل من “أبو وليد العزي وعرابة إدريس وأبو بلال حنيش وأبو مهند الحر وفادي الديري” أن الإنشقاق جاء احتجاجا منهم على السياسات التي تتبعها معهم الإستخبارات المسؤولة عنهم وأوامرها في الملفين السوري والليبي، وعلى تصرفات ما يسمى (قائد الفرقة) المدعو “فهيم عيسى”.
وقال مصدر ميداني أخر إن “الإشتباكات وهجوم (الشرطة العسكرية) وفصائل (الفرقة 20) وإرهابيي (جيش الإسلام) على المقرات في مدينة جرابلس قبل أيام، جاء نتيجة رفض تنظيم “أحرار الشرقية” إرسال مقاتليها للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة السراج الليبية المدعومة من تركيا.