رئيس جبهة الوفاق التشادية: لم نقاطع الحوار التمهيدي برغم عدم اعترافنا بشرعية الحكومة
باريس-فرنسا-18 مارس 2022
قال رئيس “جبهة الوفاق التشادية من أجل التغيير” محمد مهدي علي،في لقاء مع إذاعة فرنسا الدولية: إننا لم نقاطع الحوار التمهيدي في الدوحة وهذه ليست ضجة، وإنما هي طريقة لإظهار خلافنا حيث تحدث في الجلسة الإفتتاحية جميع الأطراف باستثناء المعارضة السياسية العسكرية، وكان هذا التصرف ضمن الأشياء التي لم تعجبنا في الجلسة.
وردا على سؤال:هل تريد أن تعامل الحكومة الإنتقالية من ناحية والجماعات السياسية العسكرية من ناحية أخرى على قدم المساواة؟، أجاب رئيس الجبهة:هذا منطقي لأننا محاربون ، نواجه بعضنا البعض،مضيفا أن قطر يجب أن تكون وسيطًا أساسيًا في محاولة التقريب بيننا وتقريب وجهات نظرنا..
وأوضح أن الهدف المحدد من هذا الحوار التمهيدي هو السماح بمشاركة الجيش السياسي في الحوار الوطني السيادي الشامل الذي سيبدأ في 10 مايو القادم في انجامينا
إلى عدة قضايا، وحول متطلبات المشاركة، أشار مهدي
من بينها:
ـ الأمن الداخلي والسماح بالمظاهرات السلمية
ـ قضية اسرى الحرب
ـ وقف إطلاق النار.
ـ حالة مجرمي الحرب
وأضاف:بالنسبة لأمن الوفد الذي سيكون في الحوار الوطني الشامل ، فيمكننا الدفاع عن أمننا،وإذا اعتبرنا أن الإستيلاء على أمننا بأنفسنا يمثل مشكلة ، فسنطلق نداءً إلى رئيس الإتحاد الإفريقي حيث يجب أن يشارك الإتحاد بنشاط كبير.
وقال: لدينا وجهة نظرنا وجدول أعمالنا وبرنامجنا وسنطرحه على الطاولة.. في ذلك الوقت سنرى عكس برنامج اللعبة.
واستطرد قائلا: لقد أظهرنا في جميع الأوقات وبصوت عالٍ وواضح أننا لم نعترف بأي شرعية لهذه الحكومة. لذا ، إذا جاؤوا فسوف ننظر في ذلك وسنناقش الأمر ، ويمكن أن تتغيّر الشروط ونقاط المناقشة، وسنطرح مراجعة الميثاق على الطاولة.
وبخصوص المطالب الرئيسية لحركة”واكت تاما” ، التزام رئيس المجلس العسكري الانتقالي محمد إدريس دبي بعدم الترشح لأول انتخابات رئاسية بعد الفترة الانتقالية،قال مهدي علي:نعتقد أنه إذا أراد أعضاء المجلس العسكري الترشح فيجب أن تكون الحكومة نظيفة ، ويجب أن تكون الحكومة منفتحة على السياسين العسكريين والمجتمعات المدنية والأحزاب السياسية من الداخل،حيث لا يمكننا منع أي شخص من الترشح إذا كانت الأمور شفافة..