دراسة:روسيا وتركيا تتأهبان لتقاسم ليبيا

روما-إيطاليا-19-6-2020
ذكرت دراسة تحليلية صدرت عن معهد الدراسات السياسية الدولية في إيطاليا أن روسيا وتركيا تتأهبان لتقاسم ليبيا وممارسة نفوذ متزايد في منطقة غرب البحر الأبيض المتوسط.
واستند التقرير إلى المناورات الجوية والبحرية التركية قبالة الساحل الليبي ونشر روسيا مقاتلاتها في قاعدة الجُفرة.

واعتبرت الدراسة أن أنقرة تريد بسط نفوذها في طرابلس، بينما ترغب موسكو في تثبيت قدميها في الشرق الليبي.

وعزا التقرير التقدمات العسكرية لقوات حكومة”الوفاق” المدعومة من الميليشيات المسلحة إلى “الدعم التركي”.

وأشارت الدراسة إلى أنه بعد أشهر من “الحملة العسكرية المتعثرة” المعلنة ضد حكومة طرابلس منذ أبريل 2019 ““سحبت روسيا دعمها لحفتر لرغبتها في التفاوض مع تركيا على الأصول المستقبلية للبلاد ومناطق النفوذ”.
وتساءلت الدراسة :”هل تقرر كل شيء؟” وفي معرض إجابتها قالت:” ليس بعد لأن هناك قضايا يتعامل فيها البلدان، وكلاهما منخرط في ليبيا، على جبهتين متضادتين”. ورأت أن”روسيا تريد إيقاف تقدم قوات طرابلس قبل أن تصل إلى سرت، وقبل كل شيء تريد تأمين موقع عسكري في برقة”، أما تركيا “فمن موقع القوة تحاول ضمان قاعدة الوطية وميناء مصراتة”.