دراسة ترصد ممتلكات واستثمارات “الإخوان” في لندن

لندن-بريطانيا-05 أبريل 2021

ذكرت دراسة للمركز الأوروبى لمكافحة الإرهاب، أن جماعة “الإخوان” الإرهابية تنتهج أجندة سرية تخدم مصالحها داخل بريطانيا، وتزايدت أنشطتها في ظل تفشي فيروس كورونا، ولا تزال تشكل لندن ملاذاً آمناً للجماعة حيث يوجد العديد من قيادات التنظيم العالمي فى بريطانيا، وبعضهم يحمل الجنسية البريطانية.
ورصدت الدراسة أبرز قيادات الإخوان الارهابية فى بريطانيا،أمثال:

• إبراهيم منير: تم تشكيل لجنة لإدارة عمل الجماعة برئاسة إبراهيم منير، وأسندت إليه منصب القائم بعمل المرشد في 4 سبتمبر 2020، ويدير منير الجماعة من العاصمة البريطانية لندن.
• وكان يشغل منصب المتحدث باسم “الإخوان” في أوروبا منذ عام 1982، ويقيم منذ سنوات في العاصمة البريطانية لندن، وهو أحد مؤسسي “منتدى الوحدةالإسلامية”
  ومقره لندن.
• محمود الإبيارى: الأمين العام المساعد للتنظيم الدولي في لندن، ويتولى مسؤولية المجموعة البريدية للجماعة، وأشرف على نقل التعليمات والتكليفات الواردة من المرشد العام أو القائم بأعمال المرشد إلى باقي قيادات “الإخوان” عبر مجموعة بريدية خاصة تضم دائرة ضيقة ومحدودة ، كما يدير مجموعة بريدية أخرى خاصة بعناصر الجماعة وهي مجموعة أكبر يشارك فيها عدد كبير من قادة وعناصر الجماعة وتسمى “مهجة الروح”، كما يدير موقع”رسالة” أحد الأذرع الإعلامية للجماعة على الإنترنت، وهو موقع ينقل بيانات الجماعة وتعليمات قادتها، وتصريحاتهم ورسائلهم.
• عصام الحداد : عضو سابق في منظمة الإغاثة الإسلامية وشريك مؤسس للهيئة ويعد من أكبر مسؤولي وقيادات “الإخوان”.
• محمد سودان: أمين لجنة العلاقات الخارجية بجماعة “الإخوان” يقيم أيضا في لندن.
  وعن استثمارات “الإخوان” في بريطانيا، أكدت الدراسة أن محمود الإبياري يمتلك شركتين في أوروبا وحصصا في عدة شركات بماليزيا وكندا، أما إبراهيم منير فقد آلت إليه كافة الأمور الخاصة باستثمارات وأموال “الإخوان” بعد القبض على محمود عزت وخيرت الشاطر، ويمتلك منير بمفرده حصصا وأسهما في 17 شركة مملوكة لـ”الإخوان” في أوروبا وآسيا.
  وأوضحت الدراسة أن معالجة بريطانيا لملف تنظيم “الإخوان” تتسم بالإزدواجية، ففي الوقت الذي تشهد فيه بريطانيا مطالبات نيابية بحظر الجماعة وتشديد الرقابة على عناصرها، إلا أن النواب يتساهلون مع جماعات أخرى موالية لها.