دبلوماسي روسي:أمريكا تحاول محاصرة القوة التنافسية الصينية
بكين-الصين-08-5-2020
ذكر السفير الروسي لدى الصين، أندريه دينيسوف، اليوم الجمعة، أن الهجوم الأمريكي على الصين فيما يتعلق بجائحة كورونا المستجد، لا تمليه دوافع سياسية فحسب، بل مصالح اقتصادية محددة أيضا.
وقال دينيسوف للصحفيين الروس: “فيما يتعلق بموضوع معين تتداخل عوامل التقييم السياسي والمصالح الإقتصادية هنا، ومن الواضح أن العديد من الهجمات على سبيل المثال من الولايات المتحدة وبعض حلفائها ضد الصين، لا تمليها فقط اعتبارات محاولة تقديم أنفسهم كقضاة سياسيين أو شيء ما، وممن أعطوا لأنفسهم الحق في تقييم الآخرين، بل أيضا لمصالح اقتصادية محددة، محاولين بذلك إخراج الصين من السوق العالمية كمنافس يزداد قوة”.
من جهة أخرى،وحسب وكالة(سبوتنيك)، قال الدبلوماسي الروسي:”نحن ندرك أن الدورة الإنتخابية في الولايات المتحدة الأمريكية فعليا قد بدأت، وهي لديها مصالحها الخاصة للغاية، وببساطة لا يوجد مكان لجميع أنواع التقديرات العادلة، حيث يسود الحساب السياسي البحت”.
وأشار دينيسوف، إلى الموقف الروسي من الصين وقال: “نحن إلى جانب الصين هنا، ونفهم أن الإتهامات الموجهة ضدها تمليها اعتبارات انتهازية بعيدة عن أي عدالة”.
يذكر ان السلطات الأميركية بما في ذلك الرئيس الأمريكي ترامب، تتهم الصين بشكل دوري بعدم قدرتها على احتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وبإخفاء الحقائق وبردة الفعل غير المناسبة، كما افترض ترامب في وقت سابق أن تفشي جائحة كورونا المستجد بدأ نتيجة عدم الكفاءة في الصين،حسب زعمه.